تعرب بعض بحسب موقعها من الكلام عند إضافتها لفظاً .
فتأتي فاعلاً ، نحو : جاء بعض القوم .
ومنه قوله تعالى ( ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً ) .
وقوله تعالى ( وإذا خلا بعضهم إلى بعض ) .
وتأتي مفعولاً به ، كقوله تعالى ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعضهم ) .
ومنه قول المتنبي :
ولعلي مؤمل بعض ما أبلغ باللطف من عزيز حميد
وتأتي مبتدأ ، كقوله تعالى ( بعضهن أولى ببعض ) .
ومنه قول المتنبي :
تلاك وبعض الغيث يتبع بعضه من الشام يتلو الحاذق المتعلم
وتأتي اسماً لكان الناقصة ، نحو قوله تعالى ( ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ) .
واسماً مجروراً ، كقوله تعالى ( ونفضل بعضها على بعض في الأكل ) .
ونائباً عن المفعول المطلق إذا أضيفت للمصدر ، نحو : ساعدته بعض المساعدة .
ونائبه عن الظرف ، كقوله تعالى ( لثبت يوماً أو بعض يوم ) .
كما تأتي بدلاً ، نحو قوله تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض )
