عندما تم فتح مكة فتح الرسول صلي الله عليه وسلم الكعبة ودخلها وكان مفتاح الكعبة مع عثمان بن طلحة ولكن الله عز وجل أنزل في القرآن الكريم: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}، فدعا النبي صلي الله عليه وسلم عثمان بن طلحة فدفع إليه المفتاح هو وابن عمه شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال لهم: خذوها يا بني طلحة بأمانة الله سبحانه وتعالى واعملوا فيها بالمعروف خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم، وهكذا أصبح لبني طلحة وشيبة حتى قيام الساعة.