لم نعد نفرح بالعيد وذلك بسبب سرعه الحياه وكثره المشاغل وقطع الرحم فقبل ذلك كانت فرحه العيد تكمن فى شراء الملابس الجديده والعيديه من الاباء والاجداد وفرحه الخروج للصلاه مع العائله وفرحه اللقاء بين الناس الذين لم يتقابلو منذ وقت طويل ولكن مع ظهور الموبيلات والانترنت وانشغال الاطفال بها وبمواقع التواصل الاجتماعى فاصبحت فرحتهم تكمن فى اشياء اخرى ولا يؤثر فيهم هذه الاشياء البسيطه الجميله ولا لمه العيله ولا العيديه البسيطه وايضا بسبب كثره الاحتفالات باعياد غير عيدين الفطر والاضحى كاعياد الميلاد وعيد الام وعيد الحب فكثرت الاعياد فاصبح الامر معتاد .