ساهم نهري دجلة والفرات في تكوين حضارة ما بين النهرين
وساهم في ذلك الطبيعة الجغرافية لكلًا منهما وللأرض الواقعة بينهما
حيث أن الامطار تزيد معدلها في المنطقة الشمالية من منطقة ما بين النهرين مما يساعد على الزراعة فيها بشكل واسع
وفي منطقة الجنوب تحتوي على كمية كبيرة من المياة الجوفية يسهل استخدامها بالاضافة إلي القمم المتجمدة الموجودة في جبال زاغروس التي تقع في المرتفعات الارمينية والتي ينبع منها كلًا من نهري دجلة والفرات
مما سهل من تكوين وإنشاء مستعمرات حضارية كثيرة في تلك المنطقة و بناء حضارات متعددة مثل :
حضارة السومريين
حضارة البابليين
حضارة الأكديين
حضارة الاشوريين