5.4ألف مشاهدة
لماذا كوريا تكره امريكا
بواسطة عُدل

3 إجابة

0 تصويت
لماذا تكرة كوريا امريكا
في أي يوم من أيام الأسبوع، يمكن الاعتماد على آلة الدعاية الكورية الشمالية لإثارة المزاج المناهض للولايات المتحدة باستخدام بعض صيغ "الإمبريالية" و "المعتدي" و "العدائية".
عائلة كيم حافظت على قبضة مشددة على كوريا الشمالية لمدة سبعة عقود من خلال إدامة فكرة أن الأمريكيين في الخارج يسعون لاحتلال البلاد، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" اﻷمريكية.  
من سن مبكرة، يتم التدريس ﻷطفال كوريا الشمالية "الذئاب الأمريكية الماكرة" يريدون قتلهم.
ونقلت الصحيفة عن "تاتيانا غابروسينكو" الخبيرة في الدعاية الكورية الشمالية التي تدرس في جامعة سيول قولها:" الكوريون الشماليون يعيشون في عقلية الحرب، وهذه الدعاية المناهضة للولايات المتحدة، هي الدعاية للحرب".
هذه الدعاية مبالغ فيها بعض الشيء، لكن الكوريين الشماليين يتذكرون جيدا ما نَسِيه معظم الأمريكيين (أو لم يعرفوا أبدًا)، الحرب الكورية كانت حربا وحشية، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن "جون ديلوري" الأستاذ في قسم العلاقات الدولية بجامعة يونسي في سيول قوله:" كوريا تسمى الحرب المنسية، الخراب والدمار التام الذي نزل على الشعب الكوري الشمالي.. لكن هذا كان متأصلا في النفس الكورية الشمالية".
وانقسمت شبه الجزيرة الكورية - التى احتلتها اليابان سابقًا فى نهاية الحرب العالمية الثانية- وكان دين روسك - وهو عقيد بالجيش آنذاك، حصل على خريطة رسمت أساسًا خطأ على خط العرض 38، وفجأة، وافق الاتحاد السوفيتي على الخط، وشكلت الشمال المدعومة من الشيوعيين، والجنوب المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1948 كـ "تدبير مؤقت".
وفي 25 يونيو 1950، قرر "كيم ايل سونغ" الذي وضعه السوفييت لقيادة كوريا الشمالية، محاولة إعادة توحيد شبه الجزيرة بالقوة، وغزو الجنوب.
ونقلت "واشنطن بوست" عن "تشارلز ك. ارمسترونج" أستاذ التاريخ الكوري في جامعة كولومبيا قوله:" عدد القتلى والجرحى والمفقودين الكوريين في نهاية الحرب اقترب من ثلاثة ملايين، و 10٪ من إجمالي عدد السكان.. وغالبية القتلى كانوا في الشمال الذي كان نصف سكان الجنوب".
لكن الحرب انتهت بهدنة، وليس معاهدة سلام، وهذا يعني أنه حتى يومنا هذا، لا تزال كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في حالة حرب.
القادة العسكريون الأمريكيون في ذلك الوقت كانوا يطلقون على الحرب الكورية "حربًا محدودة" لأنهم لم يسمحوا لها بالتوسع خارج شبه الجزيرة الكورية، ولكن في شبه الجزيرة، كان الدمار الشامل، وخاصة بالنسبة للشمال.
ونقلت الصحيفة عن "بروس كومينغز" أستاذ بجامعة شيكاغو وكتب عدة كتب عن الحرب الكورية قوله: الولايات المتحدة ألقت 635 ألف طن من القنابل على كوريا، دون احتساب 32557 طنًا من النابالم".
وكتب المراسل الصحفي "بلين هاردن" عام 2015 : الولايات المتحدة قصفت كل ما كان يتحرك في كوريا الشمالية". وبعدما فرغت القاذفات الأمريكية من اﻷهداف الحضرية، دمرت السدود الكهرومائية، والري في المراحل الأخيرة من الحرب، وأدت إلى إغراق الأراضي الزراعية وتدمير المحاصيل.
وقال "ارمسترونج" :" الدمار المادي والخسائر في الأرواح على كلا الجانبين كانت تفوق تقريبًا الفهم، لكن الشمال عانى من الضرر الأكبر، بسبب سياسة الأرض المحروقة التي اتبعتها القوات اﻷمريكية".
نظام كيم يبقى شعبه خائفًا باستمرار من الولايات المتحدة بسبب العقوبات التي تسببت في محنتها الاقتصادية، ولكن هذا يساعد أيضًا على توحيد السكان ضد التهديد الخارجي المفترض.
وقال "بيتر وارد" الباحث في كوريا الشمالية :" معاداة الأمريكيين هي أداة أيديولوجية للحكومة.. إنهم في حاجة إلى عدو وشرير مسؤولين عن تقسيم البلاد، كبش فداء للوضع الذي يعيشون فيه"
متحف "سينشون" للفظائع الحربية الأمريكية جنوب بيونجيانج، واحد من العديد من المتاحف في كوريا الشمالية مصممة للحفاظ على الذكرى على قيد الحياة، وهي ترسخ في اﻷذهان ما تصفه كوريا الشمالية بأنّه مجزرة نفذتها القوات الأمريكية.
كوريا الشمالية على نطاق واسع تبالغ في ادعائها أن ما يقرب من 35 ألف شخص قتلوا على يد جنود الولايات المتحدة خلال المجزرة.
وزار "كيم جونغ أون" عدة مرات المتحف منذ أن أصبح زعيمًا نهاية عام 2011، وخلال زيارته بعد توسع كبير للمتحف في يوليو 2015، وتحويله إلى "مركز لمكافحة الولايات المتحدة"، احتفل كيم بيوم النصر عندما هزم الشعب الكوري الإمبرياليين الأمريكيين".
وأمر عناصره "بتكثيف مكافحة الإمبريالية وضد الولايات المتحدة. التعليم "
بواسطة ✦ متالق (386ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
النقاط الآتية توضح أسباب الكراهية بين البلدين كوريا وامريكا :

في عام 1866، أرسلت الولايات المتحدة باخرة تجارية تسمى الجنرال شيرمان إلى كوريا للتفاوض على معاهدة تجارية، على الرغم من أن الكوريين كانوا ينظرون للأمر على أن الغرض الحقيقي لأمريكا هو نهب كنز من المقابر الملكية بالقرب من بيونغ يانغ، نظرا لكون القارب مدججا بشكل مشبوه بالسلاح.
قامت الولايات المتحدة بعمل انتقامي لاستهداف سفينتها، وسيّرت حملة عسكرية إلى كوريا في عام 1871، والمعروفة باسم "شينميانغيو"
وقتل في النزاع أكثر من 200 كوري، وثلاثة أمريكيين فقط.

وبعد الحملة، أصبحت كوريا متزايدة العزلة والحذر من الأجانب، ورفضت التفاوض مع الولايات المتحدة لأكثر من عقد من الزمان.

 تقسيم كوريا.. شمالية وجنوبي
لكن الجزء الشمالي الكوري وقع تحت حكم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، أما الجنوب فوقع تحت حكم الولايات المتحدة مع إشراف الأمم المتحدة.
وكان من المفترض أن يكون هذا الوضع مؤقتا لكوريا، ولكن الأعمال القتالية بين الروس والأمريكان زادت مع بداية الحرب الباردة، فاختارت الولايات المتحدة احتلال كوريا الجنوبية وفرض حكومة عسكرية.

 الحرب الباردة.. الشيوعية والرأسمالية

في عام 1948، أعلن كيم إيل سونغ، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في كوريا الشمالية، واعترف الاتحاد السوفياتي على الفور بشرعيته، بسبب القيم المشتركة للشيوعية.
ومع ذلك، فلم تعترف الولايات المتحدة دبلوماسيا بكوريا الديمقراطية، وبدلا من ذلك، أصدرت عقوبات اقتصادية ضدها، استمرت حتى عام 2008.
الحرب الكورية
أدت الأعمال القتالية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة إلى صراعات دموية على طول الحدود الكورية الكورية حتى نهاية عام 1950، حين قامت القوات الكورية الشمالية بغزو الجنوب.

ودخل الأمريكيون الحرب نيابة عن كوريا الجنوبية، لكنهم كانوا يهدفون في الواقع لمحاربة انتشار الشيوعية السوفييتية.
وبعد الحرب، أقيمت منطقة حدودية على طول أربعة كيلومترات بين الدولتين المعروفتين باسم المنطقة الكورية منزوعة السلاح.
وساءت المواقف الكورية الشمالية تجاه الولايات المتحدة، التي كانت سلبية بالفعل، وتدهورت العلاقات بشكل كبير.
ويؤكد النظام الحالي ارتكاب الولايات المتحدة "فظائع" و"جرائم حرب" أثناء النزاع. ويزعم أن الجنود قاموا بقطع أطراف مواطنين أبرياء وتعليقهم على الأشجار.
وتدعي كوريا الشمالية أن القوات الجوية الأمريكية قتلت 20 في المئة من سكانها بالقنابل و"النابالم".

وزادت العلاقات سوءا بعد انتخاب الرئيس السابق جورج بوش، الذي أشار مرارا إلى "محور الشر"، إيران والعراق وكوريا الشمالية.
وادعى أن جميع الدول الثلاث تمتلك أسلحة دمار شامل، ووضع كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقرأ الكوريون الشماليون هذه الخطوة على أنها إعلان حرب.
 إدارة أوباما
في عام 2010، خلال فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، غرقت سفينة حربية تدعى "تشيونان" تابعة لجمهورية كوريا الجنوبية قبالة الساحل الكوري.
وخلص التحقيق الذي أجرته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى أنه تم إغراقها بطوربيد كوري شمالي، أسفر عن مقتل 46 شخصا، وحظي الأمر بإدانة دولية
وعبرت الولايات المتحدة عن اعتقادها بأن كوريا الشمالية تقوم بتطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى لضرب الساحل الغربي، فنشرت قواتها في عام 2012، في إقليم "غوام" في كوريا الجنوبية كنظام للدفاع الصاروخي.
ولا تزال الولايات المتحدة تحافظ على وجود عسكري في كوريا الجنوبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، وتشارك في ما يعتبره الشمال بمثابة تدريبات عسكرية تمثل تهديدا.
قامت إدارة دونالد ترامب الجديدة، بتوجيه ضربات صاروخية في سوريا، ردا على الهجمات الكيماوية، ما زاد التوتر بين بيونغ يانغ والبيت الأبيض بشكل كبير.
وعقب عروض عدة للقوات العسكرية واختبارات الصواريخ، فقد أرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى المنطقة، وبدأت في تركيب نظام مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية، وهو نظام "ثاد".
وأثار ذلك غضب كوريا الشمالية غاضبة واعتبرته تدخلا ضمن سلسلة عدوان أمريكي مستمر.
 الأمريكيون أنفسهم
وفقا لآخر مسح سنوي أجرته مؤسسة "غالوب" في عام 2015، فإن 87 في المئة من الأمريكيين لديهم رأي سلبي تجاه كوريا الشمالية.
 الاشتباك الثقافي والدعاية
وعلى مدى عقود، ذكرت تقارير إعلامية أن كوريا الشمالية تدرس أطفالها على كره الإمبريالية الأمريكية، وعدم نسيان "جرائم الحرب" التي ارتكبها الأمريكيون خلال الحرب الكورية.
بواسطة ✭✭✭ (39.9ألف نقاط)
–1 تصويت
النقاط الآتية توضح أسباب الكراهية بين البلدين كوريا وامريكا :

1- "جنرال شيرمان"

في منتصف القرن التاسع عشر، أغلقت كوريا حدودها أمام التجارة الغربية. واصطدمت عاصمة جوسون الانعزالية مع الولايات المتحدة، ما أدى إلى "حادث شيرمان العام".

في عام 1866، أرسلت الولايات المتحدة باخرة تجارية تسمى الجنرال شيرمان إلى كوريا للتفاوض على معاهدة تجارية، على الرغم من أن الكوريين كانوا ينظرون للأمر على أن الغرض الحقيقي لأمريكا هو نهب كنز من المقابر الملكية بالقرب من بيونغ يانغ، نظرا لكون القارب مدججا بشكل مشبوه بالسلاح.

ويعتقد عموما أن القوات الكورية هاجمت القارب بالمدفعية، لأنها مرت إلى بيونغ يانغ دون إذن.

وكثيرا ما ينظر إلى الحادث في كوريا على أنه مثال على التدخل والغطرسة الأمريكية، وتحتفي به بيونغ يانغ على طابع بريد كوري شمالي في عام 2006.

2- "شينميانغيو"

قامت الولايات المتحدة بعمل انتقامي لاستهداف سفينتها، وسيّرت حملة عسكرية إلى كوريا في عام 1871، والمعروفة باسم "شينميانغيو"، أو بعثة "أول عمل عسكري في كوريا".

ووصلت القوات البرية والبحرية الأمريكية إلى جزيرة "غانغوا"، مدعية بأنها تمثل الوفود الدبلوماسية والعلاقات التجارية، لمعرفة ما حدث لـ"الجنرال شيرمان".

ومع ذلك، فإن السياسة الكورية تملي على السفن الأجنبية عدم السماح لها بالإبحار على نهر هان، وبالتالي فقد أدت هذه الحملة إلى نزاع مسلح.

وقتل في النزاع أكثر من 200 كوري، وثلاثة أمريكيين فقط.

وبعد الحملة، أصبحت كوريا متزايدة العزلة والحذر من الأجانب، ورفضت التفاوض مع الولايات المتحدة لأكثر من عقد من الزمان.

3- تقسيم كوريا.. شمالية وجنوبية

أدى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية إلى إنهاء حكم الإمبراطورية اليابانية في اليابان، وطالب العديد من الكوريين بالاستقلال.

لكن الجزء الشمالي الكوري وقع تحت حكم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، أما الجنوب فوقع تحت حكم الولايات المتحدة مع إشراف الأمم المتحدة.

وكان من المفترض أن يكون هذا الوضع مؤقتا لكوريا، ولكن الأعمال القتالية بين الروس والأمريكان زادت مع بداية الحرب الباردة، فاختارت الولايات المتحدة احتلال كوريا الجنوبية وفرض حكومة عسكرية.

4- الحرب الباردة.. الشيوعية والرأسمالية

في عام 1948، أعلن كيم إيل سونغ، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في كوريا الشمالية، واعترف الاتحاد السوفياتي على الفور بشرعيته، بسبب القيم المشتركة للشيوعية.

ومع ذلك، فلم تعترف الولايات المتحدة دبلوماسيا بكوريا الديمقراطية، وبدلا من ذلك، أصدرت عقوبات اقتصادية ضدها، استمرت حتى عام 2008.

في المقابل، ينظر الكوريون الشماليون بشكل متزايد إلى الولايات المتحدة على أنها مرتبطة بالثقافة الرأسمالية والإمبريالية لليابان.

5- الحرب الكورية

أدت الأعمال القتالية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة إلى صراعات دموية على طول الحدود الكورية الكورية حتى نهاية عام 1950، حين قامت القوات الكورية الشمالية بغزو الجنوب.

ودخل الأمريكيون الحرب نيابة عن كوريا الجنوبية، لكنهم كانوا يهدفون في الواقع لمحاربة انتشار الشيوعية السوفييتية.

وبعد الحرب، أقيمت منطقة حدودية على طول أربعة كيلومترات بين الدولتين المعروفتين باسم المنطقة الكورية منزوعة السلاح.

وساءت المواقف الكورية الشمالية تجاه الولايات المتحدة، التي كانت سلبية بالفعل، وتدهورت العلاقات بشكل كبير.

ولقي حوالي خمسة ملايين شخص مصرعهم خلال الحرب الكورية، مع وقوع خسائر في صفوف المدنيين أكثر من الحرب العالمية الثانية أو حرب فيتنام، ما عمق الكره ضد الأمريكان في الشمال الكوري.

ويؤكد النظام الحالي ارتكاب الولايات المتحدة "فظائع" و"جرائم حرب" أثناء النزاع. ويزعم أن الجنود قاموا بقطع أطراف مواطنين أبرياء وتعليقهم على الأشجار.

وتدعي كوريا الشمالية أن القوات الجوية الأمريكية قتلت 20 في المئة من سكانها بالقنابل و"النابالم".
6- إدارة بوش

وزادت العلاقات سوءا بعد انتخاب الرئيس السابق جورج بوش، الذي أشار مرارا إلى "محور الشر"، إيران والعراق وكوريا الشمالية.

وادعى أن جميع الدول الثلاث تمتلك أسلحة دمار شامل، ووضع كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقرأ الكوريون الشماليون هذه الخطوة على أنها إعلان حرب.

7- إدارة أوباما

في عام 2010، خلال فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، غرقت سفينة حربية تدعى "تشيونان" تابعة لجمهورية كوريا الجنوبية قبالة الساحل الكوري.

وخلص التحقيق الذي أجرته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى أنه تم إغراقها بطوربيد كوري شمالي، أسفر عن مقتل 46 شخصا، وحظي الأمر بإدانة دولية.

إلا أن كوريا الشمالية نفت ذلك، مؤكدة أن الأمر كان مجرد حادث.

وفي عام 2010، اتهمت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الولايات المتحدة بالتلاعب في التحقيق، واتهمت إدارة أوباما باستخدام القضية لزيادة عدم الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وبعد وفاة كيم جونغ إيل في عام 2011، أعلن خلفه كيم جونغ أون، أنه سيطلق قمرا صناعيا للاحتفال بالذكرى المئوية لعيد ميلاد كيم إيل سونغ.
ومع ذلك، تخشى الولايات المتحدة هذا الأمر، لأن الأقمار الصناعية تعادل تكنولوجيا الصواريخ، وعلقت المعونة الغذائية انتقاما.

وعبرت الولايات المتحدة عن اعتقادها بأن كوريا الشمالية تقوم بتطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى لضرب الساحل الغربي، فنشرت قواتها في عام 2012، في إقليم "غوام" في كوريا الجنوبية كنظام للدفاع الصاروخي.

ولا تزال الولايات المتحدة تحافظ على وجود عسكري في كوريا الجنوبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، وتشارك في ما يعتبره الشمال بمثابة تدريبات عسكرية تمثل تهديدا.

8- إدارة ترامب

قامت إدارة دونالد ترامب الجديدة، بتوجيه ضربات صاروخية في سوريا، ردا على الهجمات الكيماوية، ما زاد التوتر بين بيونغ يانغ والبيت الأبيض بشكل كبير.

وعقب عروض عدة للقوات العسكرية واختبارات الصواريخ، فقد أرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى المنطقة، وبدأت في تركيب نظام مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية، وهو نظام "ثاد".

وأثار ذلك غضب كوريا الشمالية غاضبة واعتبرته تدخلا ضمن سلسلة عدوان أمريكي مستمر.

9- الأمريكيون أنفسهم

وفقا لآخر مسح سنوي أجرته مؤسسة "غالوب" في عام 2015، فإن 87 في المئة من الأمريكيين لديهم رأي سلبي تجاه كوريا الشمالية.

وأفاد استطلاع أجرته هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2014 بأن 90 في المئة من الآراء سلبية عن كوريا الشمالية.

10- الاشتباك الثقافي والدعاية

وعلى مدى عقود، ذكرت تقارير إعلامية أن كوريا الشمالية تدرس أطفالها على كره الإمبريالية الأمريكية، وعدم نسيان "جرائم الحرب" التي ارتكبها الأمريكيون خلال الحرب الكورية.

وتنشر الأسرة الحاكمة في كوريا دعايتها بشكل إجباري لشعبها، وتركز على الكراهية للغرب، وتساهم الدعاية في ترشيد الإنفاق العسكري الضخم، حتى وإن كان الأمر يسبب جوع شعبها.

وتعد كوريا الشمالية أمة تعاني من العزلة ومكانا غير آمن، يتوق إلى الشرعية الدولية حتى في الوقت الذي تزعزع فيه علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وحلفائها.

وعند النظر في التاريخ والسياسة والثقافة الكورية الشمالية، فلن يكون عداؤها تجاه الولايات المتحدة مفاجئا
بواسطة ✦ متالق (312ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
56 مشاهدة
سُئل أكتوبر 7، 2019 بواسطة مجهول
0 إجابة
51 مشاهدة
سُئل يوليو 20، 2019 بواسطة مجهول
2 إجابة
2.0ألف مشاهدة
0 إجابة
2.3ألف مشاهدة
0 إجابة
1.8ألف مشاهدة
سُئل نوفمبر 3، 2017 بواسطة جاسم
0 إجابة
3.0ألف مشاهدة
سُئل نوفمبر 1، 2017 بواسطة اراز
1 إجابة
8.6ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 28، 2017 بواسطة جبس
0 إجابة
173 مشاهدة
0 إجابة
271 مشاهدة
سُئل مايو 21، 2020 بواسطة مجهول