قال تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة:100].
تعلمنا كمسلمون أنه لا إجتهاد مع وجود نص فما بالنا إذا كان ذلك النص هو القرآن الكريم حيث رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أعد لهم جزاء عظيم في جنات تجري تحتها الانهار كما قال في محكم آيات القرآن العظيم
الشيعة يكرهون خليفة المسلمين الصحابي الجليل ( سيدنا عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه و أرضاه
بسبب قضاءه على دولة فارس التي تعد دولتهم الأساسية و التي ينتمون إليها
- فمن استحل القيام بسب الصحابة فقد كفر كما ذكر كثير من العلماء
و يمكن الرجوع إلي ذلك في كتاب الصارم المسلول لشيخ الإسلام الإمام ابن تيمية
فحب الصحابة و تبجيلهم و تعظيمهم واجب على كل مسلم
الجواب من وجهة نظري انه قضى على دولة فارس (دولتهم ) التي إلى الآن 90 بالمئة من الرافضة ينتمون إليها