سمي نبي الله يونس بذي النون بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة الصافات، الآية 139:
"فَالتَقَمَهُ الحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ"
وفي اللغة العربية، "النون" هو الحوت، و"ذي النون" يعني "صاحب الحوت" أو "الذي عُمِلَ بالحوت".
قصة نبي الله يونس ترويها العديد من الكتب السماوية، بما في ذلك القرآن الكريم، وتتحدث عن مهمته لدعوة قومه إلى التوحيد والتوبة، وكيف أنه لم يجد من الاستجابة ما يرضيه، فغادرهم بغير إذن من الله. ونتيجة لذلك، أُلقي به في البحر، وابتلي بالانغماس في الظلمة، وفي تلك اللحظة دعا الله بالتسبيح والتوبة. ومن ثم، تم إنقاذه بأمر الله عن طريق قيام حوت كبير وابتلاعه له، وكان في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام قبل أن يخرجه إلى البر.
يُذكر اسم نبي الله يونس في القرآن الكريم في سورتي الصافات والقلم، وهو واحد من الأنبياء المكرمين والذين أرسلهم الله لدعوة الناس إلى طاعته والتوبة من الذنوب والمعاصي.