تقول القرآن الكريم في عدة مواضع عن نهاية قوم عاد وعذابهم بسبب تكذيبهم وعصيانهم. قوم عاد كانوا أحد الشعوب القديمة في المنطقة التي تُعرف الآن باليمن وسلطنة عمان.
وفقًا للقرآن الكريم، فإن الله أرسل النبي هود لدعوة قوم عاد إلى الطريق الصحيح وتحذيرهم من العذاب الذي سيأتيهم إذا لم يتوبوا ويعودوا إلى الله. ومع ذلك، رفض قوم عاد دعوة النبي هود وظلوا عناديين ومتمردين.
وبسبب تجاهلهم وكفرهم، عاقبهم الله بعذاب شديد. يقول القرآن الكريم في سورة الشمس (الآيات 11-12): "فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا"، وهذا يعني أن الله دمّرهم بسبب إثمهم وجعلهم كالصريم، وهي شجرة قاحلة ومنبتها ضعيف.
تحكي القصة في القرآن عن كيفية دمار قوم عاد بسبب عصيانهم وكفرهم بالله ورسوله هود، وكذلك عن كيفية نجاة قوم هود المؤمنين الذين استجابوا لله ورسوله وتابوا من إلحاح هود لهم على ذلك.
يرجى ملاحظة أن هذه القصة هي جزء من الإيمان الإسلامي ويُعتبر القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين.