الغسل بعد موجبات الغسل يُعتبر جزءًا من الأحكام الشرعية في الإسلام، ويعتبر واجبًا على المسلمين لأسباب عديدة ترتبط بالطهارة والنظافة الجسدية والروحية. وتعتبر موجبات الغسل الأسباب التي يجب على المسلم أداء الغسل بعد تعرضه لها، ومن بين هذه الموجبات:
1. الجنابة: هي الحالة التي يحدث فيها الاحتلام أو القذف للرجال أو النشوة للمرأة أثناء الجماع. ويُلزم الغسل الكامل في حالة الجنابة.
2. الحيض: هو الدم الذي ينزل على المرأة خلال فترة الدورة الشهرية، ويُلزم الغسل الكامل بعد انتهاء فترة الحيض.
3. النفاس: هو الدم الذي ينزل على المرأة بعد الولادة، ويُلزم الغسل الكامل بعد انتهاء فترة النفاس.
4. الاحتكام: يُلزم الغسل الكامل بعد أداء الحكم في النزاعات المدنية أو الجنائية التي تتطلب الأدلة والشهود.
يُعتبر الغسل بعد هذه الموجبات من الأعمال الطاهرة في الإسلام، وهو يُعزى إلى الطهارة الجسدية والروحية، ويُعتبر طقوسًا دينية تؤدي إلى تطهير الإنسان وتهيئته للصلاة والقرب من الله. يعتبر الالتزام بالغسل بعد هذه الموجبات من الأوامر الشرعية التي يجب على المسلم الالتزام بها للحفاظ على النظافة والطهارة والاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.