هاجر أول فوج من الصحابة إلى الحبشة في العام الخامس من الدعوة النبوية، وذلك بعد أن تعرض المسلمون في مكة للاضطهاد من قبل قوم قريش. وكانت هذه الهجرة إلى الحبشة تحت قيادة جعفر بن أبي طالب.
تعتبر هذه الهجرة أحداثًا مهمة في تاريخ الإسلام، حيث تم اللجوء إلى ملك الحبشة الذي قدم الحماية والضيافة للمسلمين المهاجرين. وقد أثبتت هذه الهجرة أن الإسلام قوة دينية قوية وأنها جذبت الانتباه على المستوى الدولي.