اعتقاد المسلمين أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء مستند إلى تعاليم الإسلام والنصوص الدينية، بما في ذلك القرآن الكريم والسنة (التقاليد والأحاديث) التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الاعتقاد يستند إلى النصوص التالية:
1. **القرآن الكريم:** في سورة الأحزاب (سورة رقم 33)، ذكر الله أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو "خاتم النبيين". وهذا يشير إلى أنه هو آخر الأنبياء ولا يُرسل بعده أنبياء جدد.
2. **الحديث الشريف:** تضمنت الأحاديث النبوية العديد من البيانات التي تشير إلى أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل. على سبيل المثال، في حديث قدسي، قال النبي: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وفخر النبيين لا كذب، وأنا آخر النبيين لا كذب"، وهناك العديد من الأحاديث التي تؤكد هذا الأمر.
اعتبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء يعني أنه كان آخر نبي يُرسل من الله لتوجيه البشرية ونقل الرسالة الإلهية. بعد وفاته، لا يُرسل بعده أنبياء جدد وإنما يبقى تعاليمه هي الدستور الروحي والإرشاد للمسلمين.