السورة التي نزلت في غزوة بني النضير هي سورة الفتح. نزلت هذه السورة في العام التاسع للهجرة بعد غزوة بني النضير، وهي الغزوة التي حدثت قبل فتح مكة ببضعة أشهر. تحكي سورة الفتح عن فتح مكة والنصر الذي أعطاه الله للمسلمين في تلك الغزوة، وتشيد بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وجهوده وصبره في نشر الإسلام.
وفي بداية السورة، تمدح الله وتشكره على النصر العظيم والفتح الذي أعطاه للمسلمين، وتذكر أن الله هو الذي أرسل سيفه الحق ليُظهره ويُنصر به الإسلام على الكفر والظلم. وتنهى السورة بتحذير للمنافقين والمعاندين، وتذكر أن الله غفور رحيم وأنه يُحب التوابين والمتطهرين.