من المهم أن نفهم أن مفهوم المسرح والفنون المسرحية يختلف باختلاف الثقافات والتاريخ. يعود نشأة المسرح إلى العصور القديمة في بلاد مختلفة حول العالم، وكان لكل بلد ثقافته الفنية الخاصة به.
بالنسبة للعرب، كانت هناك تقاليد ثقافية وأدبية أخرى كانت تسيطر على البيئة الثقافية في ذلك الوقت. كان الأدب الشعري والنثري هو المهيمن في الثقافة العربية القديمة، وتميز بالقصائد والقصص والمواعظ والحكايات.
بالإضافة إلى ذلك، كان للأدب الديني دور هام في حياة العرب، حيث كانوا مشغولين بتعاليم الإسلام وتفسير القرآن والحديث النبوي. هذا أثر في طبيعة الفنون والأدب والثقافة التي تطورت في المجتمع العربي.
على مر العصور، تغيرت الظروف الثقافية والاجتماعية في العالم العربي وأصبح هناك تأثير للتجارب الأدبية والمسرحية من الثقافات الأخرى. وبالتالي، بدأ المسرح ينتشر ويتطور في بعض المجتمعات العربية في العصور الحديثة.
الآن، يمكننا أن نجد مسارح ناجحة ومؤلفين وممثلين عرب يعملون على تطوير المشهد المسرحي في العالم العربي وإثراءه بأعمال فنية رائعة.