الإسلام انتشر بشكل أسرع في فترة السلم أكثر من فترة الحرب نظرًا لعدة أسباب:
1. الحرية الدينية: في فترات السلم، يتمتع الناس بحرية أكبر في اختيار دينهم والتعبير عن اعتقاداتهم. يُسمح للأفراد بالتعرف على الإسلام بدون ضغوط أو تهديدات، وبالتالي يكونون أكثر عرضة لقبول الدين بإرادة حرة.
2. التبشير السلمي: في فترات السلم، يتمكن المسلمون من نشر الإسلام وتبشيره بطرق سلمية، من خلال التعليم والنقاش والحوار. يمكنهم استخدام الأدلة الدينية والفلسفية لجذب الناس إلى الإسلام بدون اللجوء إلى القوة.
3. الاستقرار الاجتماعي: في فترات السلم، يكون هناك استقرار اجتماعي واقتصادي، مما يجعل الناس أكثر استعدادًا للاهتمام بالجوانب الروحية والدينية في حياتهم.
4. الانفتاح الثقافي: في فترات السلم، تتاح فرص التواصل الثقافي والتبادل بين الشعوب والثقافات. يمكن للناس أن يعرفوا المزيد عن الإسلام ويفهموا قيمه ومبادئه بشكل أكبر في هذه الفترات.
يجب أن نذكر أن تاريخ الإسلام يشهد أيضًا على فترات انتشار كبيرة للدين خلال الحروب، وذلك نظرًا للظروف التاريخية والسياسية والاجتماعية المختلفة التي كانت تحكم تلك الحقب. الانتشار في فترات السلم والحرب قد تأثر بالظروف والمحيط الذي تم فيه نشر الإسلام.