أول من أُذِن في السماء هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك خلال الإسراء والمعراج. وفقًا للتقاليد الإسلامية، حدثت الإسراء والمعراج في الليلة التي قبل الهجرة النبوية، حيث أُذِنَ للنبي محمد بأداء الصلاة في السماء.
الإسراء والمعراج هما حدثان مهمان في التاريخ الإسلامي. الإسراء هي رحلة النبي محمد من الكعبة في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، بينما المعراج هو الصعود بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء من المسجد الأقصى.
خلال الإسراء والمعراج، قاد النبي محمد الصلاة بين الأنبياء والرسل في السماء، وكانت هذه المناسبة السماوية العظيمة شهودًا عليها الأنبياء الذين أُذِنَ لهم في السماء. وتعتبر هذه الأحداث جزءًا من التصديق على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفعت شأنه عند الله.