قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه العبارة عن الرجل الذي رفض الإسلام واستمر في معارضته وعداوته للمسلمين. ويرد ذكر هذه القصة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حينما انتقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعد هجرته من مكة المكرمة، واجتمع المسلمون في المدينة وأصبحوا جماعة قوية، قام النبي بتوقيع معاهدة مع القبائل المختلفة من حوله. وكانت قبيلة "بني قينقاع" من أعدائه المستمرين، وقد انضم رجل منهم يدعى "عمرو بن عبد ود" إلى القوم الذين سعوا لتحطيم المسلمين.
عندما أصبحت الأمور متوترة وقلق النبي صلى الله عليه وسلم على أمن المدينة وأهلها، قال عن "عمرو بن عبد ود": "ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال"، وهذا التعبير يعني أنه يتوقع أنه لو كان عنده أفراد وجنود كافية ليشن هجومًا حربيًا ضد المسلمين لكان له تأثيرًا كبيرًا على أمن المدينة.
تعكس هذه العبارة القلق الذي شعر به النبي صلى الله عليه وسلم من تهديدات الأعداء وتأثيرها المحتمل على أمن واستقرار المجتمع الإسلامي في المدينة المنورة.
