يُعتقد أن كفالة أبي طالب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم استمرت لسنوات طويلة. أبو طالب هو عم النبي محمد وهو الذي قام بتولي حماية النبي بعد وفاة والده عبدالله.
وفقًا للتاريخ المعروف، فإن أبو طالب قام بكفالة النبي محمد منذ صغره وحتى وفاة أبي طالب في السنة العاشرة من بعثة النبي (حوالي عام 619 ميلادي). وبذلك، استمرت كفالة أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم لمدة تقدر بنحو عشرين عامًا.
تُعتبر هذه الفترة من العلاقة بين النبي محمد وأبي طالب من الفترات المهمة في تاريخ الإسلام المبكر، حيث كان أبو طالب يحمي النبي ويدافع عنه رغم المعاناة والمقاطعة التي واجهها النبي وأتباعه في مكة من قبل قادة القريش والمشركين.