3.7ألف مشاهدة
ما الفائدة من برمجة اهم ترجمات القران وتفسيره
بواسطة عُدل بواسطة

4 إجابة

0 تصويت
الفائدة من برمجة اهم ترجمات القران وتفسيرة
التفسير السهل والبسيط لمعظم ايات القران الكريم .
بواسطة ✭✭✭ (52.0ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
يعتقد بعض الناس أن ترجمة القرآن ظاهرة متأخرة، ويحسبون أنها ظاهرة عرفها المفكرون والتراجمة في القرون الأخيرة، وحقيقة الأمر أنّ ترجمة القرآن قديمة موغلة في القدم، يعود بعضها إلى حقبة نزول القرآن نفسه، نقرّر ذلك مستشهدين بالخبر الذي يروى عن الصحابي سلمان الفارسي، خلاصته أن بعض قومه من الفرس الذين لا يعرفون العربيّة، طلبوا منه أن يترجم لهم بعض الآي إلى لغتهم الفارسية، فاستجاب لطلبهم وترجم لهم البسملة وسورة الفاتحة، وظلوا يقرؤونها في صلواتهم بالفارسية حتّى لانت ألسنتهم للعربية.‏

ومع أن المسلمين، الأوائل من الأعاجم كانوا يرغبون بالفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، ولا يتم لهم ذلك إلا إذا تُرجم إلى لغتهم التي حذقوا دلالتها، إلا أنهم تساموا بأنفسهم، وصعَّدوا قدراتهم اللغوية إلى تعلّم اللغة العربية نفسها التي نزل بها القرآن، فاعتكفوا على تعلّمها، وكان لهم ذلك، ويمكن إرجاع كل حركة التأليف والتدوين التي انطلقت في القرون الأولى للإسلام، وبزوغ الفكر العلمي اللغوي إلى تعامل العجم مع القرآن وتفاعلهم معه، ومع كل ذلك ظلّت الحاجة ملحّة لتقديم أفكار القرآن ومعانيه إلى الجماهير الغفيرة من أمم شتى التي أخذت تدخل في الإسلام أفواجاً دون أن تتمكن من فهم العربية، فنشأت حاجة ملحّة لترجمة الفكر العربي الإسلامي الجديد، وعلى رأس هذا الفكر الناشئ القرآن الكريم بأفكاره ومعانيه وما يتضمنه من تنظيم سياسي واجتماعي وتربوي وأخلاقي فنشأت ثلاثة أنماط من الترجمة:‏

النمط الأول: الترجمات الشرقية، ونقصد به ترجمات القرآن إلى لغات الأمم الشرقية كالفارسية والتركية والأوردية والجاويّة والبنغالية، وأغلب ترجمات هذا النمط كانت تتم على أيدي عناصر مسلمة، ولذلك كانت تتوفر فيها النظرة القدسية للقرآن، ومن هذا النمط ما ذكره الجاحظ عن موسى بن سيّار الأسواري (المتوفى سنة 255هـ) أنه كان يدرّس القرآن ويشرحه بالفارسية(2)، ومن هذا النمط أيضاً ما ذُكر عن ترجمات القرآن على أيدي علماء ما وراء النهر في سنة 345هـ للملك منصور بن نوح الساماني، وتوالت الترجمات الفارسية والجاوية، وهي أكبر اللغات الأندونوسية وأكثرها انتشاراً، وقد ترجم إليها القرآن مع تفسير البيضاوي.‏

كما ترجمت اللغة الأوردية ـ وهي اللغة التي تتكلمها شعوب الباكستان والهند ـ ترجمات عدّة أشهرها ترجمة (الشيخ عبد القادر بن الشاه ولي الله)، وترجمة (الدكتور عماد الدين أمر تسار) طبعت في مدينة (الله آباد) وهي أول طبعة بحروف أوردية إفرنجية، وهناك طبعة أخرى ظهرت سنة 1315هـ فيها الأصل العربي وترجمة بالفارسية والأوردية، وتأتي الأوردية في الهند بعد اللغة البنغالية، وقد ترجم إليها الراهب (وليم جلودساك) القرآن سنة 1908.‏

أمَّا في تركية ـ ومعظم شعبها من المسلمين ـ فالمعروف أن السلطان عبد الحميد كان يمنع منعاً باتاً ترجمة القرآن إلى اللغة التركية.‏

ويلحق بالنمط الشرقي ما وضعه كل من (فارجنيل ويوفات) من شرح للقرآن الكريم باللغة الصينية(3)، ونشراه في مجلة تسمى (مجلة العالم الإسلامي).‏

فإذا أضفنا إلى كل ما سبق ترجمة تنسب إلى (بار صليبي) المعاصر للحجاج الثقفي للسريانية، وما ذكرته دائرة المعارف اليهودية أنه توجد بعض ترجمات للقرآن باللغة العبرية، اكتملت لدينا صورة النمط الشرقي لترجمات القرآن.‏

النمط الثاني ـ وهو الترجمات إلى اللغات الأوروبية، والملاحظ أن القرآن جذب بطريقته المثلى في عرض جوانب من عقيدته وشريعته، وبأسلوبه المعجز المتفرّد في صياغة أفكاره ومبادئه، اهتمام كثير من الأوروبيين، وخاصة رجال الدين من القساوسة والرهبان، فدعوا إلى ترجمته أولاً قبل دراسته، ومنافحته بعد ذلك. وهذا النمط أغلبه لم يكن بأيدي المسلمين، ولم يكن الهدف المقصود منه تدبُّر أحكام القرآن، ولم تكن روح التقديس والإجلال التي عرفناها في الترجمات الشرقية متوفرة فيه. وقد نشطت هذه الترجمات على أثر اندحار العرب في الأندلس ونشوء الحروب الصليبية. وتُجمع الدراسات التي أرّخت لترجمات القرآن إلى اللغات الأوروبية أن أول ترجمة في أوروبة كانت كما تروي الكتب الموثَّقة، بإيعاز من القديس (بطرس المبجَّل) رئيس دير (كلوني) المتوفى سنة 1175، في دير في جنوبي فرنسة وذلك في سنة 1143، فكلّف بطرس المبجّل ثلاثة رهبان: أحدهم إنكليزي يُدعى (روبرت الرتيني)، والثاني ألماني يُدعى (هيرمان الدلماطي)، والثالث إسباني بترجمة القرآن إلى اللاتينية، وتمّت هذه الترجمة بالاستعانة باثنين من العرب. ووضعت هذه الترجمة تحت تصرف رجال الكنيسة ليستعملوها في استكمال دراساتهم اللاهوتية، أو القيام بأعمال التبشير الدينية، وقد كان ظهور هذه الترجمة بعد الحملة الصليبية الثانية بأربع سنوات، غير أن الدوائر الكنسية منعت طبع هذه الترجمة وإخراجها إلى الوجود؛ لأنَّ إخراجها من شأنه أن يساعد على انتشار الإسلام بدلاً من أن يخدم الهدف الذي سعت إليه الكنيسة أصلاً وهو مناهضة الإسلام، ومن طريف ما يروى أن رجال الدين في أوروبة حاربوا القرآن الكريم بإطلاق الشائعات التي تقول بأن من يترجمه أو يطبعه أو ينشره فإنه يلاقي الموت الزؤام قبل أن يحين أجله الطبيعي، وعلى الرغم من ذلك فإن حركة ترجمة القرآن وطبعه استمرت قروناً طويلة، وخاصة في ألمانيا. وظلت هذه الترجمة مخطوطة تُتداول في الأديرة حوالي أربعة قرون، إلى أن قام (ثيودور بيبلياندر) فطبعها في بال سنة 1543، ونُقلت بعد ذلك إلى الإيطالية والألمانية والهولندية، ولكن هذه الطبعة وُصفت بأنها لا تستحق اسم ترجمة، فالأخطاء الكثيرة، والحذف، والإضافة والتصرّف بحريّة شديدة في مواضع يصعب حصرها يجعل هذه الترجمة لا تشتمل على أي تشابه مع الأصل، ويقول فيها (بلاشير): "لا تبدو الترجمة الطليطلية للقرآن بوجهٍ من الوجوه ترجمة أمينة وكاملة للنص". وعلى الرغم من ذلك شكّلت هذه الترجمة النواة الأولى لسائر الترجمات الأوروبية الأخرى، بل كان لها تأثير كبير إلى درجة الاقتباس منها والسير على منهجها.‏

ظهرت بعد ذلك ترجمات عبر القرون اللاحقة، وعبر لغات أوروبية مختلفة، ففي القرن السابع عشر ظهرت أول ترجمة فرنسية سنة 1647 قام بها (أندريه دي ريور) وقد تركت أثراً جيداً لفترة طويلة، حيث أعيد طبعها عدّة مرات. وتُرجمت إلى مختلف اللغات الأوروبية، منها الترجمة التي قام بها (الكسندر روس) إلى الإنكليزية و(غلازماخر) إلى الهولندية و(يستنكوف وفريفكين) إلى الروسية و(لانج) إلى الألمانية.‏

ولعلّ من أهم ترجمات القرآن في ألمانيا ترجمة (رودي بارت) وتعدّ أحسن ترجمة للقرآن الكريم باللغة الألمانية، بل باللغات الأوروبية عامّة، وقد حرص صاحبها على الدقة والأمانة العلمية لدرجة أنه عندما تعترضه كلمة يُشكل عليه فهمها أو لا يطمئن إلى قدرته على تحديد معناها فإنه يثبتها بنصّها العربي كما وردت في الآية، ولكن بالحروف اللاتينية لكي يتوصّل القارئ نفسه إلى فهم المعنى الذي يراه ملائماً للسياق. وجدير بالذكر إن (رودي بارت) لم يقدم على ترجمة القرآن إلا بعد أن درسَهُ في أصله العربي، ودرس الترجمات الإنكليزية والفرنسية الموثوقة، ورجع إلى مجموعة الكتب والمصادر التي تساعد على الترجمة الدقيقة للقرآن، كتفاسير الطبري والزمخشري والبيضاوي.‏

ومن البديهي أن الأوروبيين لا تستوقفهم آيات العبادات بمقدار ما تستوقفهم آيات المعاملات، فلذا نراهم يقفون طويلاً بالتحليل والمقارنة والتعقيب عند آيات التشريع والميراث والقانون والتنظيم الاجتماعي وأحوال المرأة ونظام الأسرة والزواج في الإسلام، ومن هنا أطال بارت وقوفه عند الآية: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم((4) لأنَّه ككل المستشرقين تستوقفهم ظاهرة تعدد الزوجات التي نصت عليها الآية السابقة، ولكنه بقدرة فائقة من نفاذ البصيرة استطاع أن يربط بين أوّل الآية المتعلقة باليتامى وأموال اليتامى والأيامى وبين آخر الآية المتعلقة بتعدد الزوجات، وأن يربط كل ذلك بالظروف السياسية والاجتماعية وخاصة أن هذه الآية نزلت بعد معركة أُحد التي قُتل فيها من المسلمين عدد كثير، وترمّل على أثرها العديد من النساء. وفي القرن ذاته أيضاً ترجم الإيطالي (لودفيك مركي) القرآن من العربية مباشرة إلى اللاتينية سنة 1698، وتُعد هذه الترجمة عمدة ترجمات أوروبية كثيرة؛ لأنَّ مترجمها اعتكف على دراسة القرآن أكثر من أربعين سنة، واطلع على كتب المفسرين المسلمين، مثلما فعل قبله بارت، لذلك عدَّه (هنري لامنس) أكثر المترجمين إنصافاً، مع أن (لامنس) هذا يقول: "إننا لا نملك ترجمة وحيدة للقرآن لا عيب فيها"(5).‏

في القرن الثامن عشر ظهرت ترجمات عن الأصل العربي مباشرة كتلك التي نشرها (جورج سال) بالإنكليزية سنة 1734 وعيبها الكبير أن (سال) زعم أن القرآن من صياغة محمد(، وترجم القرآن سنة 1715 (سافاري) إلى الفرنسية، نُشرت هذه الترجمة في مكة سنة 1165هـ، وقال فيها (مونتيه): إن ترجمة سافاري على الرغم من طبعها عدّة مرات طبعات أنيقة إلا أن دقتها نسبيّة".‏

وفي القرن التاسع عشر ظهرت ترجمة (كزيمرسكي) سنة 1840، وتُعدّ هذه الترجمة ـ إذا ما قورنت مع ترجمة سافاري ـ أكثر عراقة واستعمالاً، على الرغم من أنه تعوزها الأمانة العلمية، ودقة فهم الإعجاز والبلاغة العربية، ومع ذلك يقول عنها مونتيه: "لا يسعنا إلا الثناء على هذه الترجمة، فهي منتشرة كثيراً في الدول الناطقة بالفرنسية".‏

أمَّا في القرن العشرين فقد كثرت على الصائد الضِّباب، ففي سنة 1925 ظهرت ترجمة (ادوار مونتيه) التي استفادت من تدارك عيوب سابقاتها من الترجمات فامتازت بالضبط والدقة والعناية بالإخراج، وقد أحسن المترجم صنعاً إذ ألحق بها مجموعة من الفهارس المفصلة التي تخدم القارئ والمراجع.‏

وفي عام 1949 ظهرت ترجمة الفرنسي (بلاشير) التي رتّب فيها السور ترتيباً تاريخياً وهي ـ كما يشهد العلماء المسلمون ـ من أدق الترجمات لما يسودها من الروح العلمية والتعقيبات الموضوعية، وكثيراً ما يورد للآية الواحدة ترجمتين، يبيِّن في إحداهما، المعنى الرمزي، ويوضّح في الثانية المعنى الإيحائي(6)، وهذا ما جعلها أكثر الترجمات الفرنسية انتشاراً وطلباً. وطلعت علينا في السنوات الأخيرة من القرن العشرين ترجمة للفرنسي الأصل الجزائري المولد (جاك بيرك) (وهو صديق لبلاشير يشهد بترجمة بلاشير بأنها من أفضل الترجمات الفرنسية للقرآن)، وبعد ثماني سنوات من دراسة بيرك للنص القرآني، واستعانته بعشرة تفاسير قديمة وحديثة، كتفسير الطبري والزمخشري والقاسمي، جاءت متميزة، وخاصة بمقدمتها التي حلل فيها النص القرآني وأبرز ميزاته ومضامينه، والإعجاز الذي يتمتع به. وعلى الرغم ممَّا أحدثته الترجمة من ضجة كبيرة في الأوساط الفرنسية، حيث عُدَّت حَدَثاً ثقافياً بارزاً، فإن المترجم يتواضع ويرى أن عمله الترجمي لم يصل إلى مرحلة الكمال، وإنما شفيعه أنه موجّه إلى المسلمين الذين يحسنون اللغة الفرنسية ولا يتقنون اللغة العربية(7).‏

النمط الثالث: شاعت في أواخر القرن العشرين ترجمات مغرضة حاقدة، قام بها نفر من أعداء المسلمين، أحسوا بلهفة المسلمين الأفارقة للتعرف إلى معاني القرآن وأفكاره، فقدموا لهم نسخاً مشوهة من النص القرآني وتفاسيره. وحذفوا من المتن الآيات المتعلقة بالجهاد ومقاتلة الكفار، وعبثوا ببعض النصوص التي تتصل باليهود وموقفهم من الحنيفة، ووزعت هذه النسخ على مسلمي أفريقية، فلما تنبّه المسلمون إلى هذه المكيدة جمعوا ما أمكن جمعه منها وبدَّلوا بها نسخاً من النص العثماني الصحيح المدقق، حرصاً على سلامة النص القرآني وقدسيته.‏

ومن المؤسسات الحديثة التي عُنيت بترجمة القرآن الكريم (مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) فقد أخذ المجمع إيعازاً ملكياً بترجمة القرآن إلى (13) لغة حتّى الآن طُبعت منها ملايين النسخ كالإسبانية والفرنسية والتركية والفلبينية والألمانية والأندونيسية والفولانية والروسية والإنكليزية والمليبارية والتاميلية والأوردو والفارسية والهوساوية، كما توزع مصاحف جزئية إلى أكثر من أربعين لغة عالمية.‏

وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتنامي العداء للإسلام والمسلمين نشط المترجمون في ترجمة القرآن إلى لغات العالم ، وزادت مبيعات نسخ القرآن، واقترحت منظمة (Cair) ترجمة القرآن إلى الإنكليزية وتوزيعه مجاناً على من رغب من الأمريكان وغيرهم، معرفة دستور المسلمين الأول: القرآن الكريم.‏

والخلاصة أن القرآن الكريم تُرجم إلى أكثر من مئة لغة أوربية، تتوزع على الشكل التالي: 57 مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، و 42 مترجمة إلى الألمانية، و 33 مترجمة إلى الفرنسية، وأن الكثير من الترجمات كانت تُصدَّر بالكلام عن تاريخ القرآن، وموضوعاته، وأسباب نزول آياته. وأحياناً بالكلام عن شخصيتة الرسول (ص)، وعن الجوانب التشريعية في العبادات والمعاملات التي تضمنها القرآن الكريم.‏
بواسطة (960 نقاط)
الفائدة من برمجة اهم ترجمات القرأن و تفسيره :
١. ليتعرف الاجانب اللذين لا يستطيعون قراءة اللغة الانجليزية على الدين الاسلامى نظرا لما يطرأ من احداث قد تترك عندهم بعض المفاهيم الخاطئة عن الاسلام  وتمت الترجمة للعديد من اللغات
٢.  و برمجته جعلت هناك سهولة و سرعة الحصول عليه
0 تصويت
الفائدة من برمجة اهم ترجمات القران وتفسيره
حتى يتعلم الكثير من الناس القرآن وتفسيره من اللذين لايجدون اللغه العربيه وكان فى الاسلام قديما يوجد من يترجم القرآن وكان أغلب الناس يعتقدون أن الترجمه ظهره حديثه ولكن الترجمه ظهرت عندما نزل القرآن الكريم    ويروى عن سلمان الفارسي  عندما جاء له قومه وكانوا من الفرس وكانوا لايجدون العربيه طلبوا منه أن يترجم لهم بعض الآيات بالغتهم الفارسية فستجاب لطلبهم وترجم لهم البسملة وسورة الفاتحه وظلوا يقراؤها في صلاوتهم حتى لأنت ألسنتهم بالعربيه
بواسطة (8.8ألف نقاط)
–1 تصويت
الفائدة من برمجة اهم ترجمات القران وتفسيره  حتى يتعلم الكثير من الناس القرآن وتفسيره من اللذين لا يجدون اللغه العربيه وهذه نبذه بسيطه عن بدايه التراجمه في الإسلام قديما  يعتقد بعض الناس أن ترجمة القرآن ظاهرة متأخرة، ويحسبون أنها ظاهرة عرفها المفكرون والتراجمة في القرون الأخيرة، وحقيقة الأمر أنّ ترجمة القرآن قديمة موغلة في القدم، يعود بعضها إلى حقبة نزول القرآن نفسه، نقرّر ذلك مستشهدين بالخبر الذي يروى عن الصحابي سلمان الفارسي، خلاصته أن بعض قومه من الفرس الذين لا يعرفون العربيّة، طلبوا منه أن يترجم لهم بعض الآي إلى لغتهم الفارسية، فاستجاب لطلبهم وترجم لهم البسملة وسورة الفاتحة، وظلوا يقرؤونها في صلواتهم بالفارسية حتّى لانت ألسنتهم للعربية.‏

ومع أن المسلمين، الأوائل من الأعاجم كانوا يرغبون بالفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، ولا يتم لهم ذلك إلا إذا تُرجم إلى لغتهم التي حذقوا دلالتها، إلا أنهم تساموا بأنفسهم، وصعَّدوا قدراتهم اللغوية إلى تعلّم اللغة العربية نفسها التي نزل بها القرآن، فاعتكفوا على تعلّمها، وكان لهم ذلك، ويمكن إرجاع كل حركة التأليف والتدوين التي انطلقت في القرون الأولى للإسلام، وبزوغ الفكر العلمي اللغوي إلى تعامل العجم مع القرآن وتفاعلهم معه، ومع كل ذلك ظلّت الحاجة ملحّة لتقديم أفكار القرآن ومعانيه إلى الجماهير الغفيرة من أمم شتى التي أخذت تدخل في الإسلام أفواجاً دون أن تتمكن من فهم العربية، فنشأت حاجة ملحّة لترجمة الفكر العربي الإسلامي الجديد، وعلى رأس هذا الفكر الناشئ القرآن الكريم بأفكاره ومعانيه وما يتضمنه من تنظيم سياسي واجتماعي وتربوي وأخلاقي
بواسطة ✭✭✭ (36.0ألف نقاط)
طويل جيداااا

اسئلة مشابهه

0 إجابة
144 مشاهدة
1 إجابة
11 مشاهدة
سُئل أبريل 8 بواسطة عبدالله فؤادنعمان
1 إجابة
56 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
39 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
19 مشاهدة
1 إجابة
26 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
57 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
33 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
30 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة مجهول