هناك الكثير من الامور التي تكون عواقبها حسنة سنذكر ثلاثة منها :
الأول هو ( الصدقة ) حيث أن الصدقة فضائلة كثيرة وهي :
أنها من اسباب مداواة المرضى حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة )
و أنها من اسباب إطفاء غضب الله سبحانه وتعالى حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الصدقة لتطفئ غضب الرب )
وانها تمحو الخطايا والذنوب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار )
وانها تمنع خاتمة السوء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء )
الأمر الثاني هو : ( الهدية ) وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا )
فالهدية أقرب للألفة والتقارب بين الناس و المحبة بينهم
وتساعد على نزع الشحناء والضغائن من القلوب و زيادة الحب والوئام بين المسلمين
الامر الثالث هو : ( الصلاة )
حيث أنها الأمر الأهم في حياة المسلم وأكثرها تأثيرًا في نفسه وأكثرها في العواقب الحسنة سواء في نفسه أو في تعامله مع غيره
حيث قال الله تعالى : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإذا صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر )
فالصلاة لها تأثير ايجابي في حياة المسلم و تنهاه عن فعل الفحشاء والذنوب و تحثه على فعل الخير والمعاملة الحسنة للغير فالمسلم داعيًا للإسلام بأخلاقه وسلوكه