نقول محمد صلى الله عليه وسلم ونقول عيسى عليه السلام:
لأن الله اختص النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصلاة و لكن يجوز الصلاة و السلام على جميع الانبياء بما فيهم نبي الله عيسى و موسى و ابراهيم عليهم جميعا الصلاة و السلام بدليل ما نردده في الصلاة
"اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"، إذن الصلاة على الأنبياء غير ممنوعة بل ومطلوبة لأن بغير الصلاة الإبراهيمية لا تتم الصلاة.
لكن إذا كان من الجائز ذكر الصلاة على الأنبياء جميعًا، فليس من الجائز أبدًا ذكر الصلاة على أحد من الصحابة الكرام مفردًا، كأن نقول عمر عليه الصلاة والسلام، أو حتى فقط عليه السلام، لكن نقول اللهم صلي على محمد وآل محمد.