1.4ألف مشاهدة
اذكر  صورا على اللضحية والفداء قدمها الشعب الفلسطيني
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت
- في يوم السبت 1-10-2000 ودّع إسماعيل شحدة شملخ أهله وزوجته متجهاً إلى الضفة الغربية لعله يجد طريقاً يوصله إلى مدينة القدس؛ ليقاتل اليهود، وينال الشهادة في بيت المقدس كما كان يحلم بها دائماً.

(صلاح أبو قينص 27 عاماً) قُتل ولم يمض على زواجه سوى (40) يوماً، لكن زفافه إلى عروسه لم يمنعه من نصرة الأقصى، ونيل الشهادة في سبيل الله.. وبسبب نشاط صلاح في الانتفاضة الأولى فقد بات مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني، ومطارداً لها لمدة عام كامل، وكثيراً ما نجاه الله من طلقات جيش الاحتلال الغادر، ولم تستطع اتفاقيات السلام الموقعة مع الجانب الإسرائيلي أن تمحو كراهيته للاحتلال بل زادت حقده لهم . ويذكر أنه قبل انطلاق انتفاضة الأقصى وقف في وجه جيش الاحتلال الصهيوني ومنعهم من دخول الشارع الرئيسي - صلاح الدين - قرب مستوطنة (نتساريم) عندما حاولت قافلة من سيارات المستوطنين تحرسهم قوات من الجيش الإسرائيلي دخول الشارع متجاوزة السيارات الفلسطينية، مما أحدث عراكاً وتبادلاً للاتهامات بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني وجيش الاحتلال، وبالتالي بقيت صورة صلاح ببشرته السمراء أمام جنود الاحتلال الذين اعتبروه انتهك كرامة الجيش الإسرائيلي، وما أن اشتعلت الانتفاضة حتى سارع صلاح إلى الالتحاق بمجموعات المقاومة ليدافع عن القدس من اعتداءات الجيش الصهيوني.

الطفل إياد شعث الذي لم يبلغ من العمر سوى (13) عاماً، حيث أصيب برصاص حي من النوع المتفجر في جبين عينه اليسرى، حيث اخترقت الرصاصة الجمجمة، وتحولت إلى أكثر من (10) شظايا داخل الدماغ الذي تهتك، وتناثرت أجزاء منه على الأرض.
بواسطة ✬✬ (13.1ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

3 إجابة
12.9ألف مشاهدة
1 إجابة
1.5ألف مشاهدة
1 إجابة
223 مشاهدة
0 إجابة
627 مشاهدة
2 إجابة
4.8ألف مشاهدة
0 إجابة
233 مشاهدة
1 إجابة
1.2ألف مشاهدة
1 إجابة
3.2ألف مشاهدة
1 إجابة
1.4ألف مشاهدة