2.0ألف مشاهدة
مقالة جدلية عن الفلسفة الاسلامية واليونانية كاملة
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
هل الفلسفة الاسلامية اصيلة ام دخيلة؟ (الطريقة الجدلية)
ان العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام لم يكن لهم علوم والعلماء وكانت الأمية هي السائدة عندهم ولما اتسع الفتح الإسلامي وعظمت الخلافة الإسلامية توفرت شروط النهضة الحضارية وظهرت الفلسفة الإسلامية وحول نشأتها اختلفت وجهات النظر بين القائل بأنها امتداد للفلسفة اليونانية و القائل أنها إنتاج عقلي أصيل فهل تعد الفلسفة الإسلامية مجرد استمرار للحركة الفلسفية عند اليونان أم أنها إنتاج عقلي أصيل نابع من البيئة التي أصدرته ؟
العرض, يري أنصار الموقف الأول وهم مجموعة الفلاسفة المستشرقين من بينهم "ارنست رنيان " ان الفلسفة الإسلامية مجرد امتداد للفلسفات الأخرى وخاصة اليونانية , لأنه يظهر عامل التأثير الخارجي لنشأة الفكر الفلسفي لدي المسلمين من خلال الاحتكاك الحضاري بالشعوب و الامم الداخلة في الاسلام حيث تم تقارب واندماج مباشر فتأثروا بثقافتهم و مذاهبهم وظهرت تيارات فكرية حرة ونما الفكر الفلسفي من خلال الترجمة و النقل و هذا ما جعل "رنيان " يقول "ان الفلسفة الإسلامية ما هي الا فلسفة يونانية مكتوبة بأحرف عربية إسلامية" إضافة إلي تأثر "الفارابي" بكتاب "أفلاطون" الجمهورية وكتب علي منواله "المدينة الفاضلة" وكذالك شرح "ابن رشد"لكتاب "أرسطو" في الطبيعيات وغيرها كما أكد بعض الفلاسفة غلي ان العرب ليس لهم فلسفة وليعرفون إلا الأدب و الشعر وهذا ما أكده "هنري كوريان " كما قيم الكثير من المفكرين )رينان ،كوزان ،جونييه) الشعوب الي سامية (اقل تركيب تتميز بالغباء) وأخري آرية تتميز بالعبقرية لهذا يقول "رنيان" "انا اول من عرف ان الجنس السامي اذا قوبل بالجنس الهندي الاوروبي يعتبر حقا تركيبا ادني للطبيعة الإنسانية فالروح السامية تمتاز بالوحدة و البساطة اما الروح الارية فاءنها تمتاز بالكثرة و التعقيد" ان القو ل بان الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفات الاخري مقبول لكن لا يعني انها لم تضف شيئا فهم ابدعوا فيم بعد لانشاء فلسفة خاصة بهم تميزهم عن الفلسفات الاخري وما فكرة التمييز بين الاجناس الا تفكير عنصري و علماء البيولوجيا اثبتوا بالأدلة العلمية بطلات الدعوي العنصرية ووجود *** له خصائص ثابتة .
 هذا ما أدي بالموقف النقيض للقول بان الفلسفة الاسلامية اصلية نابعة من بيئتها ومن بينهم "روجي غارودي" "زيغويد مونكة" في كتابة "شمس العرب تسطع علي العرب " الذي يؤكد فيه ان المسلمين لهم فلسفة وما يؤكد اقوالهم ان الفلسفة الاسلامية لها عوامل داخلية ادت الي نشوئها ومما القران والسنة وكذلك اللغة العربية ففي القران ايات تدعو الي التفلسف وهذا في قوله تعالي " ادع الي سبيل ربيك بالحكموو الموعظة الحسنة وجا ءلهم بالتي هي احسن" وفي هذا دعوة صريحة للتفلسف اي التفكير والتامل وهي دعوة نجدها في ايات كثيرة كقوله تعالي "اولم ينظروا الي ملكوت السماوات و الارض ومت خلق الله من شئ " وقوله " فاعتبروا يااولي الابصار" دون اهمال القياس و الاجماع لان هناك جزئيات كثيرة تتطلب من المسلمين الاجتهاد لهذا يقول "عبدالحليم محمود" ان كتب الفلسفة لم تترجم في الحسن البصري وواصل بن عطاء الذين عاكوا بعض المشكلات الفلسفية وابدوا اراء فيها مثل قضية الجبر و الاختيار"لم تكن الكتب الفلسفية اليونانية مترجمة اذ ذاك الي اللغة العربية مع ذلك فاءن المشكلات الفلسفية الخاصة بالتنزيه و العدالة وصلة الله بالانسان والعالم قد أثيرت ونوقشت وابدي زعماء الفكر الإسلامي فيها رأيهم" لكن الفلاسفة المسلمين احتكوا بغيرهم من الفلاسفة وتأثروا فالاحسان لايبدع من العدم وبهذا تاثروا باليونان. هذا الجدل يجعلنا نفر بتضافر العملين فالفلسفة الإسلامية في بدايتها أخذت هذا الجدل يجعلنا اخذت من الفلسفات الاخري ثم انتقلت فيم بعد الي الإبداع و التجديد وهذا من خلال أعمال "ابن رشد" في العلاقة الدين و الفلسفة و"ابن خلدون" في علم العمران وغيرهما
 الخاتمة نستنتج ان الفلسفة الاسلامية اصيلة ودخيلة في الوقت نفسه الانها مرت بمرحلة النقل والترجمة ثم مرحلة الإبداع والتجديد .وتعتبر بذلك حلقة مترابطة لتاريخ الفكر الفلسفي
بواسطة

اسئلة مشابهه

1 إجابة
1.4ألف مشاهدة
0 إجابة
497 مشاهدة
0 إجابة
291 مشاهدة
1 إجابة
726 مشاهدة
2 إجابة
8.6ألف مشاهدة
1 إجابة
15.2ألف مشاهدة
1 إجابة
2.8ألف مشاهدة
1 إجابة
4.4ألف مشاهدة
1 إجابة
3.5ألف مشاهدة