638 مشاهدة
سبب نزول سور ة الحجرات قصير جدا من 6 إلى 13
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت

أسباب نزول الآية (6) : عن الحارث بن ضرار الخزاعي سيد يني المصطلق قال : قدمت على رسول الله فدعاني إلى الأسلام فأقررت به ودخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله ، أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الأسلام وأداء الزكاة ، فمن استجاب لي جمعت زكاته ، فترسل إلي رسولا لإبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الإبان ، احتبس رسول الرسول فلم يأته ، فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله ، فدعا سروات قومه فقال لهم : إن رسول الله قد وقت وقتا يرسل إلي رسوله لقبض ما عندي من الزكاة ، وليس من رسول الله الخلف ، ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة ، فانطلقوا فنأتي رسول الله ، وفي الوقت الذي خرج فيه الحارث للحضور عند رسول الله بعث رسول الله الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما عنده من الزكاة ، فلما سار الوليد وقطع بعض الطرق خاف ورجع والتقى برسول الله وقال : له إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي ، فبعث رسول الله جماعة إلى الحارث فالتقت به وبأصحابه ، فقال الحارث لهذه الجماعة إلى من بعثتم ؟ قالت إليك ، قال : ولم ؟ فقالت له إن رسول الله بعث إليك الوليد بن عقبة ، فمنعته الزكاة وأردت قتله ، فقال الحارث : والذي بعث محمدا ما رأيت الوليد وما رآني ، ثم دخل الحارث على رسول الله فقال له الرسول : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ؟ فقال للرسول : والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ، وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول رسول الله خشيت أن تكون سخطة من الله ورسوله ، فنزلت الآية المذكورة . رواه أحمد والطبراني.

اسباب نزول الاية 7-8: 

روى الإمام أحمد في مسنده (18459) عن الْحَارِث بْن أَبِي ضِرَارٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ:

قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَانِي إِلَى الْإِسْلَامِ، فَدَخَلْتُ فِيهِ، وَأَقْرَرْتُ بِهِ، فَدَعَانِي إِلَى الزَّكَاةِ، فَأَقْرَرْتُ بِهَا، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي، فَأَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ، فَمَنْ اسْتَجَابَ لِي جَمَعْتُ زَكَاتَهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا لِإِبَّانِ كَذَا وَكَذَا ، لِيَأْتِيَكَ مَا جَمَعْتُ مِنَ الزَّكَاةِ .

فَلَمَّا جَمَعَ الْحَارِثُ الزَّكَاةَ مِمَّنْ اسْتَجَابَ لَهُ، وَبَلَغَ الْإِبَّانَ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبْعَثَ إِلَيْهِ، احْتَبَسَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ، فَلَمْ يَأْتِهِ، فَظَنَّ الْحَارِثُ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ فِيهِ سَخْطَةٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ !!

فَدَعَا بِسَرَوَاتِ قَوْمِهِ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ وَقَّتَ لِي وَقْتًا يُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولَهُ لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الزَّكَاةِ، وَلَيْسَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُلْفُ، وَلَا أَرَى حَبْسَ رَسُولِهِ إِلَّا مِنْ سَخْطَةٍ كَانَتْ، فَانْطَلِقُوا، فَنَأْتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ إِلَى الْحَارِثِ لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِمَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكَاةِ، فَلَمَّا أَنْ سَارَ الْوَلِيدُ حَتَّى بَلَغَ بَعْضَ الطَّرِيقِ، فَرِقَ، فَرَجَعَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْحَارِثَ مَنَعَنِي الزَّكَاةَ، وَأَرَادَ قَتْلِي !!

فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَعْثَ إِلَى الْحَارِثِ، فَأَقْبَلَ الْحَارِثُ بِأَصْحَابِهِ ، إِذْ اسْتَقْبَلَ الْبَعْثَ ، وَفَصَلَ مِنَ الْمَدِينَةِ، لَقِيَهُمُ الْحَارِثُ، فَقَالُوا: هَذَا الْحَارِثُ !!

فَلَمَّا غَشِيَهُمْ، قَالَ لَهُمْ: إِلَى مَنْ بُعِثْتُمْ؟ قَالُوا: إِلَيْكَ، قَالَ: وَلِمَ؟

قَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَعَثَ إِلَيْكَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ، فَزَعَمَ أَنَّكَ مَنَعْتَهُ الزَّكَاةَ، وَأَرَدْتَ قَتْلَهُ !! قَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُهُ بَتَّةً، وَلَا أَتَانِي .

فَلَمَّا دَخَلَ الْحَارِثُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنَعْتَ الزَّكَاةَ، وَأَرَدْتَ قَتْلَ رَسُولِي؟ " قَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُهُ، وَلَا أَتَانِي، وَمَا أَقْبَلْتُ إِلَّا حِينَ احْتَبَسَ عَلَيَّ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ كَانَتْ سَخْطَةً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَسُولِهِ.

قَالَ: فَنَزَلَتِ الْحُجُرَاتُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ، فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [الحجرات: 6] إِلَى هَذَا الْمَكَانِ: (فَضْلًا مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [الحجرات: 8] .

والحديث المذكور وإن كان في إسناده مقال، إلا أنه مشهور سائر بين أهل العلم .

أسباب نزول الآية (9) : عن أنس قال : قلت يا نبي الله لو أتيت عبدالله بن أبي ، فانطلق إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فركب حمارا وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة ، فلما أتاه النبي قال : إليك عني ، فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار : لحمار رسول الله أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه ، وغضب لكل واحد منهما أصحابه ، وكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنه أنزلت فيهم (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) رواه البخاري ومسلم .

 أسباب نزول الآية (11) : عن أبي جبير بن الضحاك قال : نزلت فينا بني سلمة . قدم النبي المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة ، فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا : يا رسول الله(صلى الله عليه وسلم ، إنه يكرهه ويغضب منه فنزلت (ولا تنابزوا بالألقاب ...) رواه أحمد وأصحاب السنن .

 أسباب نزول الآية (13) : لما كان يوم الفتح رقى بلال على ظهر الكعبة فأذن فقال بعض الناس : أهذا العبد الأسود يؤذن على ظهر الكعبة ؟ فقال بعضهم : إن يرد الله شيئا يغيره ، فأنزل الله الآية - رواه ابن أبي حاتم وابن المنذر .

بواسطة (5.9ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
15 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة Askones022022 (512 نقاط)
1 إجابة
22 مشاهدة
1 إجابة
15 مشاهدة
4 إجابة
190 مشاهدة
1 إجابة
126 مشاهدة
سُئل أبريل 29، 2021 بواسطة Isalna042021 ✬✬ (11.1ألف نقاط)
1 إجابة
120 مشاهدة
سُئل فبراير 7، 2021 بواسطة isalna022021 (8.6ألف نقاط)
0 إجابة
139 مشاهدة
0 إجابة
91 مشاهدة
0 إجابة
98 مشاهدة
سُئل يناير 28، 2021 بواسطة مجهول
0 إجابة
262 مشاهدة