انا زوجه محترمه وجميله والحمد لله تزوجت زوجي عن حب شديد كانت فترة الخطوبه هي أجمل ايام عمري مع اني كنت اعيش في مكان بعيد عنه الا انني كنت اتنفسه واعشقه ولا اري أجمل منه حتي القمر بجانبه كان لا يساوى شيئ وهو ايضا كان نعم الشخص لكنه كان عنيدا الي حد ما لكني لم اكن له مصدر للحزن ابدا فكنت أقرأ افكاره قبل ان يتكلم وهو انسان رزين وهادئ الطباع الي حد كبير ومؤدب حتي بعد الزواج اجهضت ثلاث مرات ثم انجبت ابنتي الوحيده واجهضت بعدها ايضا والحمد لله علي قضاؤه سارت الايام الي ان اكتشفت رساله علي هاتفه وكان ما يزال يكتبها وكنت حاملا وكان يغازل زميلته المطلقه بطريقه مستفزه فحزنت واجهضت من اعتصار كبدي وقلبي وواجهته واعترف ان لا شيئ بينهما فهي ينقصها الجمال والأدب ومن حينها بدأ يشفر هاتفه واعلن انه شيئ ممنوع لمسه وزاد في عناده وظلمه وبدات زميله تركب معه السياره وهي متبرجه وكاسية عاريه عياذا بالله صادقتها لاعلم بنواياها شتمني وتطاول هو وهي بألفاظ جارحه فلا يستطيع ان يسمع كلمه جارحه في حقها ثرت عليه وتطاولت عليه انا ايضا بالشتائم التي لم اتلفظها ابدا سامحني الله ولكنه اكد لي بعد ان علم بتجسسي عليه من حين لآخر اثناء محادثات الواتس انه سيفعل ما يحلو له حتي اموت قهرا وكمدا توالت الاحداث واكدت لي صديقته انه مجرد شك مني وانعدام ثقه وشتمتني واخبرتني انها مخطوبه لشخص آخر لكني لا أصدق قلبي لم يعد يتحمل يغيب طول اليوم تنتظره بشوق انا وابنتي لنأكل سويا فلا يأتي ويتحجج بالظروف انا اصبحت عدوه له هددني بالطلاق والطرد ان سألته تو حاسبته ابنتي تسمع وتري المشاكل اصبحت اهمل نفسي وابنتي وبيتي حتي قلبي دقاته زادت من القهر والحزن بالله عليكم ماذا افعل معه فقد اصبح طويل اللسان متهجما بالشتائم دائم الكتابه بالسر علي هاتفه لا يتحدث لا معي ولا مع ابنته
