يساعد في اماطة الاذى عن الطريق
إماطة الأذى عن الطريق
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشى بطريق وجد شوك فأخذه فشكر الله له فغفر له
المراد بإماطة الأذى عن الطريق إزالة ما يؤذي المارة
وقد دل على استحبابها جملة من الأحاديث النبوية، منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا اله إلاالله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة. .
وقال ـ أيضاً ـ صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة. رواه الترمذي وصححه الألباني.
ومن أحسن أعمال هذه الأمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عُرِضَتْ عَلَىَّ أَعْمَالُ أُمَّتِى حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِى مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ وَوَجَدْتُ فِى مَسَاوِى أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِى الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ