المحسنات البديعية
المحسنات البديعية هي محسنات تستخدم في النصوص الشعرية أو النثرية لإظهار المشاعر وإعطاء جمال للنص. ويطلق عليها أيضا اللون البديعي.
تنقسم المحسنات البديعية الي نوعين وهما :
- محسنات لفظية
- محسنات معنوية
١- المحسنات اللفظية
هي محسنات تهتم بالحسين اللفظي للنص
ومن المحسنات اللفظية : الجناس ، حسن التقسيم، التصريع، السجع ، الأزدواج.
- الجناس
يظهر الجناس في النص عن طريق تشابه لفظين في النص ولكن يختلفان في المعنى.
قد يكون الجناس تام أو ناقص
جناس تام : بمعنى تشابه الكلمتان في عدد الحروف وترتيبها ونوعها ومكانها
مثال
ففي كلمة الساعة الأولى تدل على يوم القيامة والساعة الثانية تدل على الوقت
الجناس الناقص : فهو وجود اختلاف بين الكلمتين سواء في ترتيب حروفها أو عددها
مثال
كلمتي الصفائح و الصحائف في
- حسن التقسيم
يكون في النصوص الشعرية فقط.
ويكون عن طريق تقسيم أحد أشطار البيت الشعري أو البيت بالكامل الي أجزاء متساوية في الإيقاع والطول.
مثال
البيت الثاني للشاعر
- التصريع
يكون في النصوص الشعرية ويظهر في البيت الأول فقط، َيكون اتفاق قافيتي الشطر الأول والشاطر الثاني
مثال
- السجع
يكون في النصوص النثرية فقط
وهو عبارة عن التوافق في فواصل الجمل
مثال
- الازدواج
يظهر أيضا في النصوص النثرية فقط وهو يشبه حسن التقسيم في النصوص الشعرية
مثال
٢ - المحسنات معنوية
تهتم المحسنات المعنوية بالمعنى أكثر من اللفظ. ومنها : المقابلة، الطباق، التروية، المبالغة
- المقابلة
هو تضاد لأكثر من كلمة
مثال
- الطباق
هو تضاد بين كلمتين مثل أسود وأبيض
- التورية
وجود لفظ له أكثر من معنى، المعنى الأول قريب والمعنى الاخر بعيد
مثال قول الشاعر حافظ ابراهيم
فكلمة شوقي في الشطر الثاني تحمل معنيين، المعنى الأول : الشوق، والمعنى الثاني؛ الشاعر أحمد شوقي
- المبالغة
وصف مبالغ لشئ لدرجة تصل لأن يكون مستحيلاََ.