256 مشاهدة
الاكاسر والدنيا بايديها
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
تواضع سيدنا عمر بن الخطاب للشاعر حافظ ابراهيم

وراعَ صاحـــــــِبَ كسرى أن رأى عمـرًا****** بين الرعــيةِ عُــــطْــلا وهو راعيها

وعهــــدُهُ بملـــــوكِ الفُرسِ أنَّ ****** لــهـا سورًا من الجندِ والأحراسِ يحميها

رآه مســــــتغرقا في نومـِـــهِ فـرأى****** فيه الجــلالةَ في أســمــى معانيها

فوق الثرى تحت ظلِ الدَّوحِ مُشْتَمِل******ا بِبُردَةٍ كـــاد طولُ العهدِ يُبليها

فهان في عينيه ما كــان يُكبِرُه****** مـــن الأكـــاســـرِ والدنيا بأيديها

أمِنـت لمَّا أقمــت العـــدلَ بيـنَـهُمُ ******فنمت نومَ قـريرِ العــــينِ هانيها

يا رافـعـا رايةَ الشــورى وحارسَها****** جـــــــزاك ربُك خيرا عـن مُحبِّيها

رأيُ الجماعةِ لا تشــقى الــــبلادُ به****** رغــــم الخلافِ ورأيُ الفرد يُشْقِيها
بواسطة ✭✭✭ (75.9ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
59 مشاهدة
سُئل فبراير 9، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
71 مشاهدة
1 إجابة
17.8ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 26، 2017 بواسطة مجهول