لأنه حينما اشتد الحرج والضيق بالمسلمين في غزوة تبوك( التي عرفت بغزوة العسرة) نهض عثمان بن عفان رضي الله عنه مبادرا الى بذل ماله وقدم للمجاهدين ما يحتاجون إليه من خيل وإبل وأطعمة حتى قيل إنه تبرع بتسعمائة بعير وخمسين فرسا وحمل ألف دينار في كمه ونثرها في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) .