أولاً البند الثالث يقول :-
" رد من أسلم من أهل مكة إذا ذهب إلى المدينة , و عدم رد من إرتد من المسلمين إذا ذهب إلى مكة "
ثانياً تعليل قبول النبي لهذا البند :-
- و ذلك لأن البند جاء ضمن بنود فيها مصالح كثيرة للمسلمين , و طبيعة الاتفاقات بين القوى المتكافئة أن يحصل كل فريق على مكتسبات في مقابل أن يقدم بعض التنازلات .
- أن شيئاً بهذا الإجحاف لا ينبغي أن يقدم عليه إلا صاحب نظرة ثاقبة حيث يكون متحققاً في ذهنه حصول مصالح تكافئ أو تغلب ما فيه من ظلم و جور ..