يكون السلام مرفوضا
اذا كان هناك انتهاك للعرض او الارض او الدين اوسلب الحقوق يكون السلام مرفوضا والحرب اولي
اما بخصوص القاء السلام والرد عليه
وفي حديث جابر بن عبد الله عند ابن ماجه أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي فإنك إن فعلت ذلك لم أرد عليك.
وعن المهاجر بن قنفذ: أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فلم يرد عليه حتى توضأ فرد عليه وقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أنى كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة، قال فكان الحسن من أجل هذا الحديث يكره أن يقرأ أو يذكر الله عز
وقد نظمهم الخلوتي وزاد عليهم جماعة فقال:
رد السلام واجب إلا على * من في الصلاة أو بأكل شغلا
أو شرب أو قراءة أو أدعيه * أو ذكر أو في خطبة أو تلبيه
أو في قضاء حاجة الإنسان * أو في إقامــــة أو الأذان
أو سلم الطفل أو السكـران * أو شابة يخشى بها افتتــان
أو فاسق أو ناعس أو نائـم * أو حالة الجماع أو تحــاكم
أو كان في الحمام أو مجنونا * فهي اثنتان قبلها عشرونــا