كيف السبيل وقد شطت بنا الدار ...
أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا ،،
ومنزل الأنس أضحى بعد ساكنه ...
مستوحشا حين غابت عنه أقمار ،،
ما كان أحسننا والدار تجمعنا ...
والشمل متصل والعيش مدرار ،،
يا ساكنين بقلب أينما رحلوا ...
وراحلين بقلبي أينما ساروا ،،
غبتم فأظلمت الدنيا لغيبتكم ...
وضاق من بعدكم رحب وأقطار ،،
ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا ...
عار من الريش لا تحويه أوكار ،،
بعد النعيم بعدنا عن منازلنا ...
وبعد أحبابنا شطت بنا الدار ،،