ظهر الأدب الاتباعي في الادب العربي وكان من اهم مظاهره مدرسة الحياء ، فقد ظهر في القرن 17 اوائل القرن ال18 وكان هدفه التقليل من سيطرة الأمراء
والبعث لمحمود سامى البارودى الا انه عرض محاكاه القدماء واتجه الى تقليد الشعراء العباسيين او الاقتداء بهم وقد كان الشعراء الاتباعييون يعبرون عن قضايا اوطانهم
وتجاربهم الشخصيه .
لذا الأدب الاتباعي دور مهم في اعادة مكانة اللغة العربية الفصحي فقد اثبت الأدب الاتباعي ان الفصحي تستطيع التعبير عن معاني العصير مع الحفاظ على القواعد اللغوية والبلاغة و الايجاز وايضا كانوا يحرصون على الحفاظ على المشاعر وأبدو تعبيرهم عن الناس فتحدثوا عن الفقير والفارس والبخيل بنو اميه للانباء مافتحوا وللاحاديث ماسادوا وما دانوا
والأدب الاتّباعي أدب محافظ في تجديده النسبي فهو أدب البلاطات فهو يرمي إلى لإصلاح أكثر مما يرمي إلى الثورة.
-كان شعراء الاتباعية يرتبطون بقضايا مجتمعهم السياسية والوطنية والاجتماعية. ويضاف إلى ذلك اعتزازهم بعبقرياتهم الشعرية ولم يقع شعراء الاتباعية وقوعا نهائيا في أسر القصيدة العربية القديمة شكلا ومضمونا حيث كانوا يعودون إلى أنفسهم ليعبّروا عن تجاربهم الخاصة.