كيفيه مناجه ربك فى قيام الليل وقد عجز لسانك عن الدعاء وتستحى من الله بعد ارتكاب المعاصى وكيف تعرف ان الله غفر ذنبك ويحبك ؟
لكى تناجى ربك فليس مطلوب منك سوى الوضوء وان تقف لتصلى بين يدى الله وقلبك حاضر وخاشع وتبداء فى الصلاه وعند السجود حدث ربنك بما فى قلبك فإذا لم تستطع تجميع كلماتك فاستغفر الله ومدام وفقك الله للقيام والاحساس بعظيم الذنب فهذا دليل على قبول الله لك فاستمر ولا تيأس ولا تجعل المعاصى تبعدك عن الله وما من مؤمن أذنب ذنب وأستغفر إلا غفر الله له قال تعالى "ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
فلازال التوبه بابها مفتوح الى ان تطلع الشمس من المغرب او توافيك المنيه .
اما عن دلالات قبول الله لإستغفارك ومحبته لك :
فتوفيقك للقيام والاستغفار فى حد ذاته دليل على قبول الله لاستغفارك وإرادته تعالى فى توبتك .
الاحساس الدائم بتعظيم الذنب وكأنه جبل وعدم استصغاره دليل اخر على القبول وعلى نقاؤك ووجود نطفه طيبه فى قلبك .
ولقبول التوبه علامات منها سعه الرزق والبركه فى حياتك وعملك وبيتك حيث قال تعالى "فقلت استغفرو ربكم فإنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنه ويجعل لكم انهارا".
ومن العلامات أيضا أن تنفر من الذنب وتحول نفسك بينك وبين الوقوع فيه .
