شرح قصيدة الشهيد للشاعر عبد الرحيم محمود الصف السابع
البيت الأول : الشاعر هنا يصرّعلى الاستشهاد في سبيل الوطن ولم يكتف بقول الشعر فقط بل سيقدم روحه بين راحتيه ( باطن اليد ) هدية للوطن ولن يأبه (يهتم ) بها بل سيلقيها في الطرقات الصعبة
البيت الثاني :يقول الشاعر أن الحياة لا تستحق العيش لطالما الوطن تحت الاحتلال ، فإما الحياة الشريفة بدون احتلال أو الشهادة في سبيل الله لأنها تغيظ الأعداء
البيت الثالث : لا قيمة للحياة ولا يطيب العيش فيها إذا لم يكن الوطن في محمى من الأعداء
البيت الرابع :يقسم الشاعر بأنه سيحقق حلمه بالشهادة ولكنه يدعو الله أن يعجّل له فيها ويسعى دائبا ، مسارعا نحوها دون تردد
البيت الخامس : الشهادة في سبيل الله هو السبيل والطريق والهدف الوحيد للشاعر لطالما وطنه مسلوب
من قبل الأعداء
البيت السادس : يتلذذ الشاعربسماع صوت تضارب الأسلحة ويسرّ نفسه رؤية الدماء الزكيّة وهذايدلّ على شوقه ورغبته في الشهادة
البيت السابع :هنا وصف لحال الشهيد وهو ملقى في ساحة المعركة ،وما يفعله العدوّ بهذا الجسد الطاهر من تنكيل ووحشيّة ( جارحات الفلا رمز لوحشية الاحتلال )
البيت الثامن : غطت دماء الشهيد الزكيّة أرض الوطن وتعطرت الأرض بهذه الدماء وانتشرت الرائحة ذكيّة
الجمال التصويري :شبه الدماء بثياب العفة والشرف والكرامة التي تكسو الأرض العارية ، وتحميها من دنس الاحتلال ، كما شبّه الرائحة التي تفوح من دماء الشهيد برائحة العطر الذي يمتزج برياح النصر القادمة
البيت التاسع :نام الشهيد نومة هنيئة مشرّفة أبديّة ويهنأ برؤية الأحلام الجميلة التي تبشره بجنّة الخلود
البيت العاشر :يقسم الشاعر بأن هذه الطريقة في الموت هي الموت الحقيقي المشرف للرجال الشرفاء، ومن أراد الموت المشرف فهذا هو ( الشهادة )
