يقول ابن دريد: وَسُمِّيَ شَعْبَانُ لِتَشَعُّبِهِمْ فِيهِ ، وَهُوَ تَفَرُّقُهُمْ فِي طَلَبِ الْمِيَاهِ.
وقيل: كانَ شعبانُ شهرًا تتشعَّبُ فيهِ القبائلُ ، لقصدِ الملوكِ ، والتماسِ العطيَّةِ.
وفي لسان العرب: قَالَ بَعْضُهُمْ إِنما سُمِّيَ شَعبانُ شَعبانَ لأَنه شَعَبَ ، أَي ظَهَرَ بَيْنَ شَهْرَيْ رمضانَ ورَجَبٍ.
وفي الصحاح: يقال: إنَّهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمَّوها بالأزمنة التي وقعتْ فيها.