الروحين المتفاعلتين والأفراد في مكان مختلف قد يتفقون في أفكارهم ويشعرون بتأثير الإبتسامة والإيجابية على بعضهم البعض بسبب الطاقة الإيجابية والتواصل البشري. قد يكون للتفكير المشترك في قضايا مشابهة تأثيرًا في تشابك الأفكار والمشاعر بين الأشخاص حتى وإن كانوا في أماكن مختلفة.
الابتسامة قوة إنسانية قوية، وقد تنتقل المشاعر الإيجابية من شخص إلى آخر عبر انعكاسات العواطف والتواصل اللفظي واللافظي، حتى في حالة التباعد المكاني. لذا، الابتسامة يمكن أن تكون وسيلة لتجلب السعادة لأشخاص في مكان مختلف عن الشخص الذي يبتسم.
لذلك، القدرة على التواصل والتفاعل الإنساني تعتبر مميزة لدينا كأفراد وتساعدنا على تجاوز الحدود الزمانية والمكانية وتجلب البهجة والسعادة للآخرين.