حينما بلغ عزيز وعزيزة ٢٥ عاما وقد مر عزيز راكبا على حماره على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فغضب الله عليه وأماته مائة عام ثم بث فيه الروح وحماره وطعامه وشرابه معه فحينما قابل اخاه عزيزة كان قد شاخ وعمره ١٢٥ عام وكان عمر عزيز ٢٥ عام و عاشا بعدها حتى بلغ عزيز ٥٠ عام وعزيزة ١٥٠ عام وجاء أجلهم في نفس اليوم هذا والله أعلم