2.3ألف مشاهدة
أفؤادي متى المتاب ألما تصح والشيب فوق رأسي ألما
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت
الشعر :
يا مَنْ بِهَواهُ صِرْتُ في الحُبِّ أَسِيرْ ... حَيْرانَ إِلى مَسالِكِ الذُلِّ أَسِيرْ

أَهْوَى قَمَراً هَوَيْتُ عَيْنَيْهِ وَفاهْ ... ما أكْثَرَ حُسْنَهُ وَ إنْ قَلَّ وَفاهْ

وَ زُرْنا فَإِنَّ أَلَذَّ الهِباتْ ... إِعادَةُ أَيّامِنا الذّاهِباتْ

ناظِراهُ فيما جَنى ناظِراهُ ... أَوْدَعاني أَمُتْ بِما أَوْدَعاني

سِوى حُسْنِ وَجْهِكِ لَمْ يَحْلُ لي ... وَغَيْرُكِ فِي القَلْبِ لَمْ يَحْلُلِ

لا تَعْرِضَنَّ عَلى الرُّواةِ قَصِيدَةً ... ما لَمْ تَكُنْ بالَغْتَ فِي تَهْذِيبهِا

فَإذا عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ ... عَدُّوهُ مِنْكَ وَساوِساً تَهْذِي بهِا

أَعْذَبُ خَلْقِ اللّهِ نُطْقاً وَفَماً ... إنْ لَمْ يَكُنْ أَحَقَّ باِلحُسْنِ فَمَنْ
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرَةً وَ لَفْتَةً ... مَنْ ذا رَآهُ مُقْبِلاً وَلا افْتَتَنْ
أَفُؤادِي مَتَى المَتابُ أَلمَّا ... تَصْحُ وَالشَّيْبُ فَوْقَ رَأْسِي أَلمَّا
فَحَيِّهِمْ ما دُمْتَ فِي حَيِّهِمْ ... وَدارِهِمْ ما دُمْتَ فِي دارِهِمْ

وَأَرْضِهِمْ ما دُمْتَ فِي أَرْضِهِمْ
إِنَّ لِلّوَجْدِ فِي فُؤادِي تَراكُمْ ... لَيْتَ عَيْنِي قَبْلَ المَماتِ تَراكُمْ
إِذا مَلِكٌ لَمْ يَكُنْ ذا هِبَة ْ ... فَدَعْهُ فَدَوْلتُهُ ذاهِبَة

أَطَعْتَ ما سَنَّ أعْدائِي وَما فَرَضُوا ... وَشاهَدُوكَ بِسُخْطِي راضِياً فَرَضُوا
بواسطة ✦ متالق (312ألف نقاط)

اسئلة مشابهه