يقال أن سورة مريم لها الفضل في التعجيل بالزواج اذا تمت قرائتها لمدة أسبوع يوميا، ولكن في الواقع فقد نهى رسولنا الكريم عن مثل هذه البدع في حديثه الكريم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" رواه الترمذي وأبو داوود وغيرهما، وقال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه مسلم. وقد أجمع العلماء على أن تخصيص أي عبادة أو ذكر أو دعاء بفضل مخصوص بغير دليل، يعد بدعة وقد نهى عنه.