324 مشاهدة
كيف احافظ على صيامي في هدا الشهر الكريم
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
للحفاظ على الصيام في هذا الشهر الكريم
علماء الدين من جانبهم أكدوا أن قبول الصيام له علامات ودلالات، من هذه العلامات، المداومة على الطاعات وفعل الخيرات والبعد عن كل المنكرات والملذات والشهوات الفانية بعد انقضاء الشهر الكريم.



ويقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، إن للصيام علامات دالة على قبوله ، وأولى هذه العلامات الحرص على الذهاب للمسجد بعد انتهاء رمضان، والمداومة على أداء النوافل، فقد روى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، عن رب العزة عز وجل قال فى الحديث القدسي: (.. وما تقرب عبدى بشئ أحب إليَّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدى يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش بها، ورجله التى يمشى بها، ولئن سألنى لأعطينه، ولئن استعاذ بى لأعيذنه)، فكثرة الخطى إلى المساجد تدل على أن الإنسان قد استفاد من رمضان وحصل على شحنة إيمانية عالية.



حب النوافل





وأشار الى أن حب النوافل والمحافظة على أدائها وعدم التفريط فيها يدل على قبول الصيام، كما ان عزيمة ورغبة الإنسان فى أن يصوم الستة من شوال بعد رمضان وهو فى حالة رضا مع الله، فهذه أيضا علامة دالة على القبول، وأيضا أن يجعل الإنسان ربه رقيبا عليه فى كل شيء، فهذه المسألة تزيد الخوف من الله والحذر من الوقوع فى المعاصي، لأن الخوف من الوقوع فى المعاصي، يقرب الإنسان من ربه، ويزيد من إيمانه بالله، ويحببه فى الطاعات، ويطمئن قلبه ويعيش فى صفاء ورضا من الله فقال تعالي: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) كما أن من العلامات البارزة الدالة على قبول الصيام المداومة على الأعمال الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) متفق عليه.


استصغار العمل


ويقول الشيخ إبراهيم حافظ من علماء الأزهر، إن أهم علامات قبول الصيام، استصغار العمل وعدم الاغترار به، فالمؤمن مهما قدَّم من أعمال صالحة، فهذه الأعمال لا تعدل شكر نعمة واحدة من نعم الله عليه، قال تعالي: (ولا تمنن تستكثر) ، وايضا التوبة الصادقة مع الله وعدم العودة إلى ارتكاب المعاصي، فإن العودة إلى ارتكاب الذنوب هى من علامات الخسران.


وأضاف: من علامات القبول، الوجل من عدم القبول، أى الخوف من عدم قبول الاعمال، وتقرب العبد من ربه بالعبادات خوفا من حرمانه من القبول، لقوله تعالي: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة...)، هذا بالإضافة إلى الثبات على الطاعات، فإن ثبت الصائم على الطاعة والعبادة والأعمال الصالحة بعد شهر رمضان، وداوم عليها فى بقية الشهور، فذلك علامة القبول، ولا ننسى أن يكون التائب ملازما لمقام الخوف والرجاء من الله بالقبول، لأن هناك من يروغ بعد رمضان روغان الثعالب، والتائب حبيب الرحمن، وحينما تكون التوبة صادقة تتحقق التقوى ويكون هذا الصيام مقبولا بالفعل، وإن زادت الشهوة التى تؤدى الى المعصية بعد رمضان فلابد للمرء أن يراجع نفسه مرة أخري، لأن الصيام كان من أجل التقوي، والتقوى تضبط الغريزة، ويصبح الإنسان مجاهدا لنفسه، لديه عزيمة وإصرار، وقد جعل الله العبد على نفسه بصيراً، وقلبه يستشعر القبول من عدمه.
بواسطة (3.8ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
78 مشاهدة
سُئل أغسطس 5، 2015 بواسطة علاوي سوس
1 إجابة
91 مشاهدة
سُئل يونيو 5، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
79 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
72 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
98 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
62 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
87 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
67 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
55 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
64 مشاهدة
سُئل مارس 2، 2020 بواسطة مجهول