6.8ألف مشاهدة
فلسفة
بواسطة

2 إجابة

0 تصويت
الواجب خليط بين الالزام والاكراه

الواجب الزام على فعل شيء والالتزام به ناتج عن الالزام على الواجب وعدم الالتزام به لا يؤدي الى فقده لجوهره معناة او الاعتراف به كواجب ام لا

اذا ان عدم الالتزام بالالزام اي الواجب قد يترتب عليه نتائج سلبيه على المفروض عليه الواجب

ولا يؤدي الى ان يترتب على الواجب نفسة نتائج سلبيه قد تفقده صبغة الواجب

والواجب تصبح واجبا اي تطلق عليها واجب عند الالزام وفي حالة عدم الالتزام به يترتب على الملزم على الواجب نتائج سلبيه حينئذ يسمى الواجب واجبا
بواسطة ✦ متالق (161ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
نموذج تحليل سؤال الواجب الزام أم إلتزام؟
يطرح مفهوم الواجب نفسه كمقولة رئيسية وأساسية ضمن موضوع الأخلاق بوصفه كل فعل ينبغي القيام به كأمر أخلاقي، وهو بذلك يقدم نفسه كموضع فلسفي منخلال العديد من الإشكالات  من بينهاالإشكال الذي يتناوله السؤال الذي بين أيدينا وهو الإشكال المرتبط بالواجب بينالإكراه والحرية، هل الواجب نابع من الإكراه أم من الحرية؟
ينسج هذا السؤال إشكاله من خلال العلاقة بين المفاهيمالأساسية التالية مفهوم الواجب كمفهوم رئيسي وأساسي باعتباره قاعدة عمل محددة وأمرأخلاقي ينبغي القيام به، ثم مفهوم الالتزام الذي يعني اختيار وضعية ما والوفاء لهاومعناه أننا نمارس حريتنا، ثم مفهوم الإلزام الذي يعني الإكراه والخضوع، وأخيراأداة الاستفهام هل باعتبارها أداة تفترض الإجابة بنعم أو بلا أو بكليهما معا، إذنفالسوال هل الواجب إلزام أم التزام؟ إنما هو سؤال يطرح إشكال هل الواجب كفعل ينبعمن الذات الإنسانية بكل حرية واختيار ذاتي دون أي إكراه أم أنه خضوع وإكراه وتقيدلأفعال الإنسان؟
إذا كان الواجب يتخذ في غالب الأحيان أسلوب الأمر فهليعني هذا أن القيام به هو إكراه وخضوع؟ للإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن نضع أولاالسؤال حول هل الواجب إحساس نابع من الذات الواعية بذاتها أي هل مصدره داخلي أمخارجي؟ بحيث أنه إذا كان الواجب الإنساني ينبع من الذات الإنسانية ومن وعيهاوإرادتها فإنه التزام أما إذا كان نابع من قوة خارجية عن الذات فإنه إكراه وخضوعوبالتالي فهو إلزام؟
إن القول إذن بأن الواجبالتزام معناه أنه نابع من الذات ويرجع إليها وهذا ما حدده كانط في كتابه نقد العقلالعملي  حيث يصدر الواجب الأخلاقي عند كانطمن سلطة عقلية متعالية على الرغبات والعواطف والميول، فمصدره الإرادة الخيرة. لهذايكون الخضوع للواجب حسب كانط التزاما حرا يتنافى مع كل أشكال الإكراه، فالحرية حسبكانط هي المسلمة الأساسية للأخلاق واحترام الواجب الأخلاقي هو استجابة لنداءالأخلاق، الذي يميز الإنسان والذي يتجلى في الإرادة الخيرة والتي تجعل الإنسانيقوم بالخير دون شروط أو قيود لا لغاية غير الخير ذاته فالشخص الذي لا يسرق خوفامن العقوبة لا يقوم بفعل أخلاقي، لأنه لم يطع الإرادة الخيرة، وإنما تجنب فعل الشرلقيامه بحسابات خاصة تتعلق به هو وحده، فهو يقوم بفعل مشروط بنتائج وليس غاية فيذاته في حين أن الواجب الأخلاقي يقوم على أفعال قطعية غير مشروطة بأي نتائج أوميول في هذا يقول كانط :"ومن الأهمية البالغة، أن نفحص، بدقة متناهية داخلكل الأحكام الأخلاقية، عن المبدأ الذاتي لكل المبادئ حتى يتسنى لنا وضع الأفعالالأخلاقية طبقا لمبدأ ضرورة التصرف حسب الواجب واحترام القانون وليس فقط نتيجة حبأو ميل لما سيترتب من نتائج عن هذه الأفعال"  فهي أفعال ذات طبيعة كونية تصدر من مبدأ الإرادةالخيرة     الذي تتفرع عنه مبادئ كونيةو شمولية يحددها كانط في ثلاث مبادئ:
1)    تصرف بشكل يمكن أن تكون قاعدة عملك قاعدةكونية.
2)    عامل الناس في شخصك كما في شخص غيرك بوصفهمغايات لا مجرد وسائل.
3)    تصرف بشكل يجعل إرادتك العاقلة كمؤسسة للتشريعكوني.
الواجب إذن هو تشريع الإرادة العاقلة لنفسها والتزامهابتشريعاتها، لهذا يقول كانط الحرية هي تشريع الإرادة لنفسها بنفسها. فالخضوعلأوامر الواجب هو خضوع حر لأنه نابع من الذات الإنسانية نفسها.
لكن إذا كان الواجب نابع من الذات الإنسانية فلماذا يحدثأن يتخاذل الإنسان عن أدائه والتهرب والتحايل عن الواجب أليس دليل على أن الواجبإلزام أي إكراه وبالتالي فهو خارج عن الذات الإنسانية وإرادتها فكيف يكون الواجبإكراه وما مصدر هذا الإكراه؟
في هذا الصدد نجد دوركهايم ينتقد كانط فيعتبر أنالفعل الأخلاقي ينتج عن إكراه ممارس على الذات من أجل تجاوز حيوانيتها، لكن هذاالإكراه تضاف إليه الرغبة في الحصول على رضا وقبول المجتمع، الذي يجازي من ينضبطلقواعده العامة ويعاقب من يخترق هذه القواعد. لهذا يقول دوركهايم "ليسهناك فعل أخلاقي تم القيام به بشكل خالص على أنه واجب، بل يكون من الضروري دوما أنيظهر هذا الفعل على أنه جيد ومستحسن بشكل ما. وبالمقابل ليس هناك موضوعات مرغوبفيها بشكل خالص لأنها تتطلب دوما قدرا من المجهود الشخصي" إضافة إذن إلىخاصية الإكراه الحر الذي تمارسه الذات على نفسها (المجهود الشخصي) يضاف إلى الفعلالأخلاقي عامل الرغبة في إدراك وبلوغ فعل جيد، يعود بالخير على فاعله وينقله مندائرة اللحظة الحيوانية إلى اللحظة الإنسانية التي تتجلى في العيش داخل المجتمعالمتضامن. لذلك فقوة الواجب لا تستمد فقط من الذات الإنسانية بل أيضا من سلطة وقوةالمجتمع بعاداته وتقاليده وقوانينه. وأنه ليس هناك فعل واجب وجوب قطعي، بل دائماما يؤخذ بالحسبان النتائج المترتبة عن هذا الفعل.
ختاما يمكن القول أن الواجب يكون التزاما إذا كان هناكإحساس بأن هذا الأخير نابع من الذات ومن إرادة أما إن كان مصدره خارج الذات فإنهيكون بذلك إكراها وإلزاما .
بواسطة

اسئلة مشابهه

1 إجابة
437 مشاهدة
سُئل مارس 8، 2018 بواسطة مجهول
0 إجابة
110 مشاهدة
0 إجابة
136 مشاهدة
1 إجابة
1.6ألف مشاهدة
3 إجابة
1.5ألف مشاهدة
1 إجابة
228 مشاهدة
0 إجابة
41 مشاهدة
سُئل أغسطس 15، 2019 بواسطة مجهول
0 إجابة
59 مشاهدة
سُئل يوليو 31، 2019 بواسطة مجهول
1 إجابة
950 مشاهدة
1 إجابة
324 مشاهدة