كانت مصر لا يوجد لها حنفيات للمياة او بأكمل العالم ، وكانت توجد وظيفه وهي "السقائين" وهذه الوظيفه تعتبر من الوظائف المهمه في ذلك العصر، وعندما أخترعوا الصنبور خافوا أصحاب هذه الوظيفه بأن تذهب وظيفتهم وهي مصدر رزقهم ومصدر أكلهم وشربهم ، فاجتمعوا اصحاب هذه الوظيفه وأتفقوا بفكرة خبيثه وذكيه بأن يقولوا لأصحاب المذاهب الأربعه بأن هذه الصنابير محرم عليها الوضوء وجميع هذه المذاهب الأربعه و الناس صدقوا هذا الكلام أو هذا التحريم ، إلا مذهب الحنفي فقالوا كلام الصدق من بعد بحوثهم في هذا التحريم وقالوا ان هذا مقبول بل مستحب ، ولذلك أسموا الصنبور بإسم اخر وهو "الحنفيه" بإسم مذهبهم.