كان سيدنا ابراهيم لا يأكل الا مع ضيف لعلمه ان الله يحب اكرام الضيف وعظمة ثواب اكرام الضيف فذهب يوما ليحد ضيف وبحث كيرا ولكنه لم يجد أحداً ثم دخل منزله فوجد رجلاً جالس في المنزل فقال له: لم دخلت المنزل بدون إذن سيده؟ قال قد أذن لي رب الدار قال من أنت؟ قال أنا ملك أرسلني الله ليبشر رجل من عباده بأنه خليل الله. قال دلني على هذا الرجل فو الله لو دللتني عليه ثم كان في أقصى بقاع الأرض لذهبت إليه وعشت معه حتى ألقى الله قال: إنه أنت، قال: أنا. أنا وأخذ يكررها مبهور متعجب وفرح وقال ولم؟ قال لأنك تعطي لله ولا تسأل الناس شيئاً وانتهى الملك من بشارته وإذا بملك الملوك عز وجل يفتح بابه لإبراهيم ويوحي إليه يا إبراهيم تعلم لم اتخذتك خليلاً؟ قال لا يا رب. قال( لأنك جعلت جسدك للنيران وولدك للقربان ومالك للضيفان وقلبك للرحمن)