لقب خالد بن الوليد بعد معركة مؤتة بسيف الله المسلول تولي خالد قيادة الجيش في حدود الثلاثة آلاف مقاتل وذلك بعد استشهاد كل من: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة فاستلم خالد الراية وكان المسلمون فيهم المتعب أخذ خالد إذا جاء الليل بدل ميمنة الجيش وميسرته، وجعل مقدمته مؤخرته، كما أمر طائفة منهم بأن تثير الغبار خلف الجيش وفي الصباح فوجئ جيش الروم والغساسنة بتغير الوجوه عن ليلة أمس فكروا بوصول مدد للمسلمين فانسحبوا وبذلك نجحت خطة خالد في حفظ جيش المسلمين وحارب خالد حتى كسر تسعة أسياف من أسياف العدو ولذلك لقبه رسول الله عليه الصلاة والسلام بسيف الله المسلول.