يحدث عند بلع الثوم على الريق:
يعمل على تعزيز جهاز المناعة في مقاومة الفيروسات والبكتيريا المسببة لهذه الأمراض، مثل الإصابة نزلات البرد، وعلاج السعال، والتهابات الحلق المزعجة. يعدّ الثوم من أكثر العلاجات الفعّالة في معالجة حب الشباب الناتج عن التغيّرات الهرمونية خلال مرحلة النضوج، أو البثور التي تظهر جراء تناول بعض الأطعمة الدهنية.
للثوم علي الريق قدرة كبيرة على تثبيط نموّ الخلايا التي تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان القولون وسرطان المريء، فتناوله يبقى جهاز المناعة في حالة تأهّب ونشاط لمقاومة أي تغيرات تحدث على الخلايا. يقي من الإصابة بأمراض القلب، ويحمي من زيادة نسبة الكولسترول الضارّ في الجدران الداخلية للشرايين، بالإضافة إلى أنّه يقي من انخفاض ضغط الدم. يعمل على تنظيم نبضات القلب.
يعتبر من الأدوية العلاجية لأمراض القولون، حيث يعمل على تنظيم وظائف الجهاز الهضمي، والتخلّص من سموم الجسم بسهولة وسرعة.
يساعد على تنظيم معدل السكر الطبيعيّ في الدم،حيث يعمل على تعزيز إنتاج هرمون الإنسولين، وخصوصاً لدى المصابين بمرض السكري.
يفيد الثوم في علاج حالات الإصابة بالربو، و مشاكل الجهاز التنفسي بشكل عام، فيخلّص الجسم من الجراثيم العالقة في الرئتين، أو في الشعب الهوائية، كما يعالج التهابات الأذن. يعمل حمض الأليسين على تقليل نسبة امتصاص الجسم للدهون الثلاثية، ممّا يعمل على التخلّص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى أن تقليل نسبة الدهون الثلاثية يساعد في الحفاظ على سلامة الكبد والوقاية من تليفة بسبب هذه الدهون. يخلّص الجسم من البواسير، فاحتواؤه على الأحماض يمكّنه من القضاء على العدوى البكتيريّة التي تصيب القناة الشرجيّة