ولا تحمل علينا إصرا ) ولا تحمل علينا عهدا فنعجز عن القيام به ولا نستطيعه " كما حملته على الذين من قبلنا " يعني : على اليهود والنصارى الذين كلفوا أعمالا وأخذت عهودهم ومواثيقهم على القيام بها ، فلم يقوموا بها فعوجلوا بالعقوبة . فعلم الله - عز وجل - أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - - الرغبة إليه بمسألته أن لا يحملهم من عهوده ومواثيقه على أعمال - إن ضيعوها [ ص: 136 ] أو أخطئوا فيها أو نسوها - مثل الذي حمل من قبلهم ، فيحل بهم بخطئهم فيه وتضييعهم إياه مثل الذي أحل بمن قبلهم . 2- وقال فريق آخر من المفسرين معنى ذلك : ولا تحمل علينا ذنوبا وإثما كما حملت ذلك على من قبلنا من الأمم فتمسخنا قردة وخنازير كما مسختهم
ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة