كان الادريسى واحدا من اشهر الجغرافيين وعندما طلبه ملك صقليه, روجر الثانى للقيام بابحاث جغرافيه حول التضاريس والطرق فبدا فى جمع المعلومات من خلال سفرياته لاماكن مختلفه واستغرق اكثر من 15 عام فى رسم الخريطه حيث قام بالتدقيق فى المعلومات التى تم جمعها ثم رسمها على ورقة تزن 150 كجم وطولها ثلاثه متر ونصف