استنتج كيف تؤدي الزكاة لتحقيق التكافل بين الناس :
أن الزكاة تعود بالنفع العظيم على المجتمع كافة فهي تحارب الفقر والجوع، وتقيم التكافل والضمان الاجتماعي، وتنزع حقد وكره الفقراء على الأغنياء، وهي تعّود المسلم على البذل والإنفاق في سبيل الله، وبناءً على ذلك فإن الزكاة ليست مجرد إعطاء من بعض المال لإطعام الفقراء، إنما هي وسيلة حقيقية لتوفير فرص العمل؛ كأن يُعطى الشاب الفقير رأس مال؛ ليبدأ مشروعاً تجارياً ينفق منه على نفسه، ومن هنا نجد بأن الزكاة أداة من أدوات التنمية والقضاء الفعلي على الفقر، ويشار إلى أن الإسلام اهتم بالضمان الاجتماعي المتمثل في مؤسسة الزكاة؛ لأن العقيدة لا يمكن أن تستقيم، ما لم يشعر الفرد المسلم بأن المجتمع الإسلامي يقف معه، ويؤمنه عند الحاجة أو النقص ويحقق استقراره