- يضرب هذا المثل لمن كان سبب هلاكِه منه .
- و قيلت في رجل كان يريد أن يعبر خليج في بحر ، فعمد إلى سقائه ، فأقل النفخ فيه ، و أضعف الإيكاء ( شد رأس السقاء بحبل ) و الربط له ، فلما توسط الماء جعلت الريح تخرج حتى لم يبقى في السقاء شيء ، و أوشك على الغرق و الموت .
- فلما نادى على أحد أصحابه أن يا فلان إني قد هلكت .
- رد عليه : ما ذنبي ( يداكَ أوكتا و فوك نفخ )
فذهب قوله مثلاً .