قال جبران خليل جبران عن الامام الحسين لم أجد إنساناً كالحسين سجل مجد البشرية بدمائه الامام الحسين هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب سيد شباب اهل الجنه كما اطلق عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم ولد عام 626 م بالمدينه المنوره توفي في 680 بكربلاء بالعراق امه السيده فاطمه الزهراء بنت رسول الله كان لرفض الحسين مبايعه يزيد بن معاويه ومغادرته المدينه الي مكه ثم الكوفه التي كان بها من يؤمن بان يتولي الحسين بن علي الخلافه وارسلوا اليه للاسراع بالقدوم الي الكوفه لمبايعته ارسل الحسين مسلم بن عقيل الي الكوفه لتحري الامر ولكن يزيد عزل النعمان بن بشيروالي الكوفه بتهمة تساهله وعين عبد الله بن زياد الذي هدد من يساند الحسين وقام بقتل رسول الحسين مسلم بن عقيل بعد ان خذله انصاره وفي طريق الحسين قابل جيش عمر بن سعد في صحراء الطف وقد امر يزيد بان يكون منزل ال بيت رسول الله في مكان ليس به ماء فكان حصارالصحراء وقله الماء والجيش الذي لا يتجاوز عدده 73سبعين مقاتل يحمل لواء المعركه العباس بن علي اخو الحسين الساقي الذي استشهد اثناء احضار الماء للحسين وال بيت رسول الله وكان جيش عمر بن سعد 30000 مقاتل وضع على ميمنة الجيش عمر بن الحجاج وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس لما راي الحسين تراجع اهل الكوفه عن مناصرته وشده العطش طالب ان يرجع او يذهب الي احد الثغور للجهاد ولكن شمر رفض واصر علي بن يزيد علي قتل الحسين او احضاره الي الكوفه واثناء طلب الحسين الماء لابنه قاموا برميه بسهم في عنقه ذبحه وضرب الحسين بسهم ذو ثلاث شعب في قلبه ادي الي استشهاده فمن هو يزيد بن معاويه هويزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي وامه ميسون بنت بحدل الكلبية فرحمه الله علي ال اهل البيت